أعرب “الطيب زيتوني” وزير التجارة وترقية الصادرات، عن استعداد قطاعه الوزاري بالتشاور مع الشركاء والمهنيين، لتحيين ومراجعة محتوي نشاطات الصيادلة، بما يتماشى مع قانون الصحة لاسيما أحكام المادتين 179 و249، بغية توسيع الخدمات الصحية للصيدلية، بصفتها مهنة صحية مقننة كما توصي به المنظمة العالمية للصحة.
ولدى مشاركته في افتتاح أشغال الندوة الوطنية للصيدلة، حول دور الصيدلي في التكفل بمرض السرطان والأمراض المزمنة، أشاد الوزير “زيتوني” بجهود الصيادلة في تعزيز المنظومة الصحية من خلال تعاملهم المباشر مع المرضى والتكفل بتغطية احتياجاتهم الأساسية من الأدوية والمواد الصيدلانية في كل الظروف، بما فيها تلك التي مرت بها بلادنا أثناء جائحة كورونا، حيث سجل الصيادلة حضورهم اللافت في مجابهة كافة الأخطار، مما عكس تحليهم بالجانب الإنساني والتضامني، إلى جانب زملائهم في الجيش الأبيض، إلى جانب دورهم الكبير في تسويق المنتوج الدوائي المحلي، الذي يغطي ما نسبته 70 بالمائة من الاحتياجات الوطنية، حتى أصبح يصدر بكميات معتبرة إلى العديد من الدول. وزير التجارة، أشار دور قطاعه في العمل على الانخراط في الجهود الرامية إلى ضبط وتنظيم السوق وتنمية القطاع وحماية المنتوج الوطني، وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية الذي أولى عناية كبيرة للنهوض بقطاع الصيدلة في الجزائر على كل الأصعدة.
يذكر أن وزير التجارة، “الطيب زيتوني” نوه بمساهمة الصيادلة في ضمان الرعاية والإرشادات الصحية، ونشر الوعي والتحسيس والوقاية من مختلف الأمراض المزمنة في كل أنحاء الوطن بما فيها المناطق النائية.
عبير. ص
