رفضت محكمة “التاس” بلوزان السويسرية دعوى الاتحاد الرياضي واد سوف بالعودة للقسم الأول المحترف، وقد صدر القرار رسميا الجمعة من محكمة التحكيم الرياضي الدولية ” تاس” بسويسرا، وكانت قضية اتحاد سوف قد أخذت أبعاداً غير منتظرة، وهذا بعد وصول مراسلة من محكمة التحكيم الرياضي الدولية لكرة القدم، طلبت فيها من الفاف توضيحات قبل 13 سبتمبر الفارط .
وتتلخص القصية في عدم تأهيل أغلب لاعبيه الجدد في بداية الموسم الماضي والمقدر عددهم 12 لاعبا وعدم استفادة الفريق في الإجازات، وهو ما أثر على نتائجه وسقوطه في عامه الاول من الصعود التاريخي لممثل الجنوب الشرقي.
إدارة الفريق كلفت المحامي التونسي الذي فاز بقضية هلال الشابة ضد الاتحاد التونسي لكرة القدم وأعاده للقسم الممتاز، واتهم نادي وادي سوف رئيس الرابطة السابق عبد الكريم مدوار بتعمد بعرقلة تأهيل لاعبيه في عمل انتقامي، وادعى النادي أن لديه أدلة تثبت أن مدوار عرقل هذه العملية، مما منع تسجيل الوافدين الجدد، رغم أن الأخير يقع تحت إشراف الفيفا حصرا من خلال نظامي TMS وDTMS، وأكد رئيس واد سوف أن الرابطة الجزائرية لكرة القدم ليس لديها سيطرة على هذا الإجراء، مما يترك لإدارة النادي الحرية في متابعة التسجيلات.
وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم من جهته، قد فتح في وقت سابق تحقيقا في قضية نادي واد سوف بعد اكتشاف أمور غير رياضية وغير قانوني، بينما المحكمة الرياضية “تاس” بلوزان طلبت من الرابطة المحترفة لكرة القدم الرد على بعض تساؤلاتها بخصوص القضية قبل يوم 13 سبتمبر 2024.
م/ش
