أشرفت “فازية دحلب” وزيرة البيئة والطاقات المتجددة رفقة “أحمد بودوح”، والي مستغانم على إبرام اتفاقية حول تجربة مدى نجاعة نبتة “الأزولا” في معالجة عصارة النفايات والمؤسسة الناشئة مع مركز الردم التقني، إلى جانب توزيع مقررات رخص الاستغلال للمؤسسات المستفيدة من رفع العراقيل لفائدة 09 مؤسسات .
وخلال الزيارة التي قادت وزيرة البيئة إلى ولاية “مسك الغنائم”، تم متابعة عرض قدمه المدير الولائي للبيئة والطاقات المتجددة قاعة المحاضرات بمقر الولاية، أشار إلى دور المؤسسة الولائية العمومية لتسيير مراكز الردم التقني التي تحوز على 05 مراكز للردم وتغطي 28 بلدية عبر الولاية، بحيث تعالج المراكز 117.514.86 طن في السنة من النفايات، التي يتم فرزها وبيعها بكمية تقدر بـ 1284طن سنويا.
إذ، قامت المؤسسة بعدة تحديات لتهيئة الواجهة البحرية وساحة فلسطين بصلامندر والشوارع الداخلية للحي، بالإضافة إلى مشروع تهيئة واجهة مطربة. كما تم التطرق إلى التنوع البيولوجي والأنظمة البيئية بالولاية، أين تتوفر الولاية على العديد من الحدائق العمومية التي تم إعادة تهيئتها، إلى جانب الغابات الكثيفة والشريط الساحلي المتميز الممتد على طول 150 كلم .
وفي سياق موازي، أشرفت الوزيرة والوالي على توزيع 08 شاحنات لرفع القمامة، شاحنة لكنس الطرقات، شاحنة “محطة غسيل” 4 جرارات بعربات قلابة لجمع النفايات المنزلية لفائدة البلديات والمؤسسات العمومية الولائية، أين خصص للعملية مبلغ 22 مليار سنتيم، إلى جانب معاينة مركز الردم التقني بالحشم ، والذي افتتح شهر فيفري سنة 2021 ، وخصص له مبلغ 55 مليار سنتيم لإنجازه .
فيما أشارت مديرة المؤسسة العمومية الولائية لمستغانم نظيفة إلى توسيع نشاط المؤسسة خلال هذه السنة في إنجاز مشاريع توفير الإنارة العمومية لبلدية بوقيرات .
وخلال زيارة المركز، تم معاينة الأجهزة المتواجدة لرسكلة النفايات، التي دعت الوزيرة إلى ضرورة تركيبها من أجل خلق صناعة تحويلية، مع إشراك المؤسسات الناشئة التي تختص في مجال تحويل النفايات، مشددة على أهمية عملية رسكلة النفايات في ظل توجيهات رئيس الجمهورية، الذي أمر بإعداد مخطط حول البيئة والعمران يوم اجتماع مجلس الوزراء بتاريخ 07 ماي، يعيد النظر في نظام الفرز وتوزيع النفايات من خلال توعية المواطنين، وذلك من خلال مباشرة إجراءات ميدانية لفرز النفايات وتوزيعها ورسكلتها بهدف تقويم السلوكات الاجتماعية لتساهم في نظامها البيئي بفعالية و إيجابية.
كما قامت الوزيرة بمعية السيد الوالي والوفد المرافق لهما بمعاينة مؤسسة صناعة السماد العضوي ( PRoFert ) بمنطقة النشاطات سوق الليل ببلدية صيادة ، والتي تزاول نشاطها منذ سنة 2012 ، وتحتوي المؤسسة على ثلاث وحدات: وحدة التحبيب ، وحدة التغليف و وحدة إنتاج المحسنات العضوية والأسمدة المعدنية، هذا وقد بلغ عدد المستخدمين فيها 120 موظفا.
يذكر أن زيارة وزيرة البيئة والطاقات المتجددة إلى مستغانم عرفت حضور والي الولاية، رئيس المجلس الشعبي الولائي، أعضاء اللجنة الأمنية، نواب البرلمان بغرفتيه، رئيسة دائرة مستغانم بالنيابة، ممثلي الأسرة الثورية، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، المدراء التنفيذيين ورئيس بلدية مستغانم.
