
تُعدُّ شرطة سيدي بلعباس من الركائز الأساسية في تأمين مباريات فريق اتحاد بلعباس على ملعب 24 فبراير، حيث تبذل جهودًا كبيرة لضمان سير المباريات بشكل آمن ومنظم لجميع الحضور.
تشمل مهامها تفتيش الجماهير وتنظيم الدخول والخروج من الملعب، بالإضافة إلى التواجد المكثف داخل الملعب وفي محيطه لحفظ النظام. كما تقوم الشرطة بالتنسيق مع فرق الإسعاف والطوارئ لتأمين الصحة والسلامة، وتضمن بيئة رياضية خالية من العنف والشغب.
هذه الإجراءات الأمنية لم تقتصر على تأمين المباريات فقط، بل أصبحت جزءًا من الثقافة الرياضية في المدينة، مما يعزز الثقة بين الجماهير والأجهزة الأمنية ويشجع على حضور المباريات.
تأمين المباريات التزام دائم بالأمن والسلامة
منذ فترة طويلة، أصبحت شرطة سيدي بلعباس هي المظلة الأمنية التي تحمي جميع المباريات التي يُنظمها اتحاد بلعباس، سواء في البطولة المحلية أو في كأس الجزائر. وعادةً ما يشهد ملعب 24 فبراير حضورًا قويًا من رجال الشرطة، الذين يتواجدون قبل وأثناء وبعد المباراة، وذلك بأعداد كبيرة من مختلف الرتب.
حيث يشمل التواجد الأمني ليس فقط داخل الملعب، بل يمتد أيضًا إلى المناطق المحيطة به والمدرجات، بهدف مرافقة الجماهير وتأمين بيئة آمنة لجميع الأطراف.
تواجد الشرطة على المدرجات لضمان للأمن والراحة
أحد أبرز جوانب الإجراءات الأمنية في مباريات اتحاد بلعباس هو التواجد الواسع لرجال الشرطة على المدرجات. هذا الوجود المكثف يعكس التزام السلطات المحلية بضمان سلامة المناصرين من جميع الأطراف، سواء كانوا من مشجعي اتحاد بلعباس أو من أنصار الفرق الضيفة.
إن هذا التواجد يعزز شعور الأمان والاطمئنان، ويجعل الجماهير تتمتع بتجربة رياضية خالية من القلق. ومن خلال هذه الإجراءات، أدرك الجميع أن رجال الشرطة في كل زاوية من الملعب يسهمون بشكل فعال في توفير بيئة مناسبة للتشجيع ومتابعة المباراة.
إقبال جماهيري كبير وتأمين محكم للمباريات بفضل جهود الأمن
رغم أن مباريات اتحاد بلعباس في مشوار البطولة تعرف إقبالًا كبيرًا من الأنصار الذين يسجلون حضورهم بقوة على مدرجات ملعب 24 فبراير في كل جولة بأعداد كبيرة لا تقل عن 15 ألف متفرج، إلا أن مصالح الشرطة تسجل حضورها أيضًا لتأمين المباريات من البداية حتى النهاية. والحمد لله، لم تسجل أي انزلاقات، ويُعزى ذلك إلى احترافية واستراتيجية العمل التي تعتمدها مصالح الأمن في التحكم في الوضع.”
الوقاية من الانزلاقات والتوترات
من بين الفوائد الملحوظة لهذه الإجراءات الأمنية هو أن ملعب 24 فبراير لم يشهد أي انزلاقات أو مشاحنات بين الجماهير منذ أن بدأت الشرطة في تأمين المباريات بشكل مكثف. هذا يعكس نجاح الاستراتيجية الأمنية في الحد من أي اضطرابات قد تحدث أثناء المباريات، سواء كانت داخل الملعب أو في المدرجات. إن انتشار رجال الأمن في مختلف أنحاء الملعب يشكل درعًا واقيًا يحد من أي تصرفات قد تزعزع الأمن وتؤثر سلبًا على سير المباراة.
دور المسؤولين الأمنيين واهتمامهم دائم لضمان السلامة الكاملة
يعد المسؤول الأول على الأمن الولائي في سيدي بلعباس من العناصر الأساسية التي تساهم في نجاح عمليات التأمين. حيث يولي هذا المسؤول اهتمامًا خاصًا لضمان سلامة جميع الأطراف: الفريق المحلي، الفريق الضيف، الحكام، والجماهير. ومن خلال التنسيق المستمر بين مختلف الأجهزة الأمنية، يتم تحقيق التوازن المثالي بين تأمين المكان وتوفير الراحة للجميع.
إن التزام شرطة سيدي بلعباس بتأمين مباريات اتحاد بلعباس أصبح علامة بارزة في تاريخ الرياضة المحلية. من خلال التواجد الأمني المكثف والمستمر، ساهمت قوات الأمن في خلق بيئة رياضية آمنة، ما جعل جماهير الفريقين يشعرون بالراحة والاطمئنان أثناء المباريات.
وبفضل هذه الجهود، أصبحت مباراة اتحاد بلعباس في ملعب 24 فبراير مناسبة رياضية يسودها النظام والأمان، مما يضفي على الكرة الجزائرية المزيد من التألق.
فتحي مبسوط