سلطت دار الشباب “جيلالي اليابس” بدائرة سبدو بولاية تلمسان، الضوء على موضوع هام أصبح يقلق العائلات والأولياء، ويتعلق الأمر بمخاطر السكوتر الكهربائي أو ما يطلق عليه في أوساط الشباب بإسم “التروتينات”، التي أصبحت في الآونة الأخيرة، تتقاسم الطرقات مع السيارات بشكل يومي في مختلف الشوارع والطرقات الرئيسية، ما يشكل خطرا كبيرا على حياة الشباب والمرهقين وحتى الأطفال.
ناقشت الندوة التحسيسية التي حضرها ممثلين عن الأمن والحماية المدنية والإعلام والأكاديمية الوطنية للأمن والوقاية عبر الطرق بسبدو والكشافة الإسلامية الجزائرية “فوج بلحاجي بوسيف”، مختلف مخاطر استعمال “التروتينات” في أوساط الشباب والأطفال، والذي فرض نفسه من خلال المناورات الخطيرة في الطرقات العامة، حيث أجمع المتدخلون على خطورة الظاهرة أمام غياب النص القانوني الذي سواء ينظم كيفية استعمالها أو يمنع استيرادها واستعمالها، محذرين من استخدام “التروتينات” بطريقة خاطئة أو في الأماكن غير المخصصة لها لما قد تسببه من حوادث خطيرة منها السقوط والاصطدام الذي قد يؤدي إلى الوفاة في حالات كثيرة، ودعا المتحدثون إلى إطلاق مبادرات توعوية من قبل الأجهزة الأمنية، بمشاركة المجتمع المدني ومختلف وسائل الإعلام للتحسيس بخطورة الظاهرةـ كما استمع الحاضرون للأسئلة التي تم طرحها من المتدخلون وتمت الإجابة عنها.
جرفاوي.ع
