
عدد كبيرة من محبي وأنصار فريق وداد مستغانم الذين تنقلوا مع فريقهم إلى ملعب الحبيب بوعقل بوهران، من أجل تشجعه للعودة إلى الديار بالزاد كاملا وكانوا وثقبن من أنفسهم سيفزرون على فريق مديوني وهران والبقاء دائما في كرسي الريادة.
لكن فوق أرضية الميدان كان شيء آخر، بحيث لاعبو فريق وداد مستغانم وجدوا أمامهم فريق منظم فوق أرضية الميدان لتكسير كل الهجومات الخطيرة الذي كان يقوم بيه لاعبو وداد مستغانم من هجمة إلى أخرى، وكان بإمكان فريق وداد مستغانم قتل المباراة في الشوط الأول من حيث الفرص التي أتيحت لهم، لكن حارس مديوني وهران كان السم القتل لمهاجمي فريق وداد مستغانم وتصدى لكل اللاقطات الخطيرة الذي كان يقوم بيه لاعبو اللوام.
ليبقى اللعب متمركز في وسط الميدان، مع مراقبة كبيرة لمهاجوا الوداد إلى غاية نهاية المرحلة الأولى بنتيجة التعادل السلبي 0 / 0.
الشوط الثاني، عاد فيه لاعبو الفريقين إلى أرضية الميدان بخطة مختلفة فريق اللوام إعتمد على اللعب السريع والهجومات المعاكسة بحثا عن إختراق دفاع مديوني وهران والوصول إلى مرماه لكن فريق حي أغوالم، تفطن لهذه الخطة وأغلق كل المنافس على مهاجمو فريق وداد مستغانم وحطم لهم كل الهجومات الذين كان يقومن به.
ومع مرور الوقت، أصبح الضغط جد كبير على لاعبو فريق وداد مستغانم للوصول إلى مرمى مديوني وهران حتى لنهاية المباراة بالتعادل صفر مقابل صفر ونتيجته لم تخدم فريق وداد مستغانم الذي ضيع المرتبة الأولى والتي أصبحت لفريق جيل بن داود بفارق نقطتين على فريق وداد مستغانم، مما جعل أنصارهم في حيرة كبيرة بعد تضييع الصدارة.
ع. ب