خلال زيارته لمشروع الطريق الاجتنابي، والي ولاية وهران، يكشف:

 كشف “سعيد سعيود” المسؤول التنفيذي الأول عن الولاية خلال زيارته التفقدية لأشغال إنجاز مشروع الطريق الاجتنابي الذي انتظره قاطنو مدينة وهران الباهية أزيد من 14 سنة، الذي أسال الكثير من الحبر، ويعتبر من بين المشاريع الكبرى والهامة التي رفعت عنها السلطات العليا للبلاد العراقيل والتجميد، بالإضافة إلى السلطات المحلية التي سهرت على رفع جملة العراقيل التقنية مع عدد من الفلاحين ومؤسسة سونلغاز، بالإضافة إلى مشكل الدراسة، على أن المشروع مكتمل بنسبة 100 بالمائة، وسيتم استلامه في غضون الأيام القليلة المقبلة.

الإنجاز الهام الذي جاء تبعا لتعليمات رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون”، والذي يعتبر مكسب للولاية والذي زاد من جمالية المدينة السياحية، سيما من الجهة البحرية من ناحية الحركة المرورية، بالإضافة إلى مشكل التلوث البيئي نتيجة الحركة المنقطعة النظير للعدد الكبير من الشاحنات التي نغصت حياة الساكنة المحاذين لتلك الطريق.

كما ستتزود المنطقة المحاذية للطريق الاجتنابي بالعديد من المنشآت الفنية، كالنفق والمساحات التي سيتم إنجازها، بالإضافة إلى عمليات التهيئة التي ستعرفها تلك المنطقة وما جاورها من طرقات، وسيتم غرس الأشجار وإنجاز عدد من الهياكل والمنشات الرياضية للشباب.

كما صرح نفس المسؤول التنفيذي خلال خرجته الميدانية لتفقد أشغال مشروع طريق الميناء، على أن تلك الطريق والواجهة البحرية ستتزود باستثمارات هامة في المستقبل القريب كميناء النزهة ومنشآت أخرى، تتمثل في إنشاء مطاعم ومقاهي لجلب السياح وزوار لوهران.

كما سيتدعم الطريق الاجتنابي بمشروع كبير تابع لشركة فندق الباي شيراطون سابقا، حيث ستكون العديد من المشاريع الهامة السنة القادمة والتي ستنطلق بها الأشغال، ستكون جاذبية لاستثمارات أخرى، إضافية لوهران.

كلها مشاريع كانت تعاني منذ سنوات من مشكل التمويل والتجميد لأسباب مالية بنسبة 90 بالمائة، ليأتي الفرج ويرفع عنها كل ذلك وهذا بفضل السلطات العليا للبلاد التي أقرّت على ذلك.

وفي ذات السياق، أكد نفس المسؤول التنفيذي المتحدث على أن ولاية وهران، قد استفادت من مشروع كبير وهام بنفس حجم مشروع طريق الميناء، وهو مشروع إنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 4 إلى غاية المنطقة الصناعية بطافراوي. المشروع الذي انتهت دراسته وستتم عملية إنجازه خلال الأيام القليلة المقبلة، كلها مشاريع كبرى وتنموية ستحسن من غبن الناقلين ومشكل الازدحام والاختناقات المرورية، كما سيزيد من جمال المدينة السياحية التي استفادت من جملة من المشاريع التنموية الهامة والكبرى خلال فترة وجيزة كالمنشآت الرياضية والطرقات الكبرى، بالإضافة إلى المساحات الخضراء والاستثمارات في مجالات عدة كقطاع الصحة، التعليم، السياحة وغيرها من المجالات التي يحتاجها المواطن بصفة عامة لتبقى مثل هذه المشاريع متواصلة بولاية وهران، وهذا تبعا لتعليمات وتوجيهات السلطات العليا للبلاد، وكذا سهر السلطات المحلية للولاية التي تسعى لتطوير المدينة السياحية التي صنفت من بين أوائل المدن الجميلة والسياحية عالميا.

ريمة. ب