الحدث

خلال الملتقى الوطني الأول للهجرة غير الشرعية لدى الشباب الجزائري

حلول بديلة للظاهرة ولابد من تضافر الجهود للحد من الظاهرة

أكد الدكتور “بن عجمية محمد يزيد” رئيس اللجنة العلمية للملتقى خلال مداخلته بالملتقى الوطني للهجرة غير الشرعية للشباب الجزائري المنظم بمقر ولاية وهران، على أن المبلغ الموجه لأصحاب قوارب الموت من أجل الهجرة والتنقل إلى البلد المجاور، قصد تحقيق الحلم الذي لم يتحقق عند الأغلبية من “الحراقة” يمكن وضعه لتحقيق مشروع والولوج إلى عالم الشغل والمقاولتية، وتحقيق الحلم داخل الوطن.

كما دعا المجتمع المدني والدولة الجزائرية بتظافر الجهود والتلاحم من أجل إيجاد حلول بديلة ونهائية لمشكل الحرقة الذي تفاقم خلال السنوات الأخيرة، كما كانت شهادات حية لعائلات “الحراقة” الذين يعانون في صمت وأوليائهم يموتون ببطء.

عائلات الضحايا المفقودين بولاية وهران، التي عبرت خلال الملتقى الوطني للهجرة غير الشرعية للشباب الجزائري عن مدى معاناتها وتدمرها للظاهرة التي انعكست سلبا على ظروفهم الاجتماعية والنفسية خاصة، حيث يعاني الآلاف من الآباء والأمهات بعد إعلامهم بفقدان أبنائهم بعرض البحار من مشكل المرض والصدمات النفسية ولفترة طويلة حتى الموت نتيجة التفكير اليومي الذي يؤدي للوفاة.

ريمة.ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى