الحدث

خلال استقباله من طرف الأمين العام الجديد للآسيان “آيبا”، بكوالالمبور

"منذر بودن" يؤكد على تطلع الجزائر لإقامة شراكة مع الآيبا

أفاد بيان للمجلس الشعبي الوطني، أن نائب الرئيس للغرفة السفلى، السيد “منذر بودن”، تم استقباله أمس السبت بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، من قبل الأمين العام الجديد للجمعية البرلمانية الدولية للآسيان “آيبا”، الكمبودي السيد “شيم ويديا”، حيث أن شيم ويديا “سيتم تعيينه رسميا خلال الجلسة الختامية للجمعية العامة الـ 46 للجمعية البرلمانية الدولية للآسيان نهار اليوم، على أن يتولى مهامه فعليا ابتداء من شهر جانفي 2026”.

 

وبعد تهنئته للأمين العام الجديد، ذكر السيد “منذر بودن”، باللقاء الذي جمعه العام الماضي، على هامش الجمعية العامة الـ 45 للجمعية البرلمانية الدولية (للآسيان)، برئيسة المجلس الوطني الكمبودي، معبرا عن سعادته بلقاء هذا الدبلوماسي والبرلماني المحنك مجددا، ومشيدا بأنه سيعمل على الإسهام في تعزيز العلاقات الثنائية بين الجزائر والآيبا.

وفي سياق متصل، قال السيد “منذر بودن”، إنّ الجزائر تطلع إلى “إقامة شراكة وتعاون متميزين مع الآيبا من جهة، ومع رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) من جهة أخرى، خاصة وأن الجزائر انضمت في جويلية 2025 إلى معاهدة الصداقة والتعاون لرابطة دول جنوب شرق آسيا، التي تربطها علاقات متميزة مع أعضائها العشر الدائمين”. منوها في نفس الوقت بالتعاون الاقتصادي الواعد القائم مع غالبية بلدان الآسيان في عدة مجالات، خاصة في التكنولوجيات الحديثة والطاقات المتجددة”، ومعبرا عن “الإرادة القوية للمجلس الشعبي الوطني في تطوير العلاقات البرلمانية مع الآيبا، في ظل الدور المتزايد لأهمية الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز العلاقات الدولية”.

بدوره، أعرب السيد “شيم ويديا” عن “سعادته الكبيرة بهذا اللقاء الثنائي، نظرا للمكانة الخاصة التي تحتلها الجزائر في قلبه، إذ عاش فيها خلال الفترة من 1970 إلى 1975 حين كان والده سفيرا لكمبوديا بالجزائر”، وأشاد بالمناسبة بالعلاقات التاريخية التي تربط كمبوديا بالجزائر منذ الاستقلال”، وثمن أيضا “الدور الريادي الذي لعبته الجزائر، ولا تزال تلعبه، في حركة عدم الانحياز ومناصرة الشعوب المستعمرة ودعم حركات التحرر عبر العالم، خصوصا في إفريقيا”، ثم أكد في ختام هذا اللقاء، “عزمه التام” على العمل من أجل توطيد العلاقات الثنائية بين الآيبا والجزائر التي قال أنها “تزخر بطاقات وإمكانات هائلة على مختلف المستويات”، وبشكل خاص حرصه الشديد على تدعيم التعاون المشترك لمواجهة الرهانات الحالية.

 

انضمام الجزائر كعضو ملاحظ إلى الجمعية البرلمانية الدولية لرابطة دول جنوب شرق آسيا

وفي سياق متصل، حققت الدبلوماسية البرلمانية الجزائرية إنجازا كبير، عقب انضمام الجزائر، أمس السبت، رسميا إلى الجمعية البرلمانية الدولية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آيبا)، كعضو ملاحظ، وهذا ما يؤكد مواكبة الديناميكية التي تشهدها الدبلوماسية الجزائرية بقيادة رئيس الجمهورية، السيد “عبد المجيد تبون”. وعليه جرت مراسم الانضمام الرسمي للمجلس الشعبي الوطني كعضو ملاحظ داخل هذه المنظمة البرلمانية الوازنة، بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، على هامش الدورة الحالية للمنظمة، بمشاركة وفد المجلس الشعبي الوطني برئاسة السيد “منذر بودن”، نائب رئيس المجلس، ممثلا لرئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد “إبراهيم بوغالي”، بحضور سعادة سفير الجزائر بماليزيا، السيد “عبد الحفيظ بونور”، حيث تم رفع العلم الوطني، في لحظة رمزية جسدت الحضور الرسمي للجزائر داخل هذا الفضاء البرلماني الدولي.

هشام رمزي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى