أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور، “يوسف بلمهدي”، أن القرآن الكريم يمثل مرجعا ثابتا لحماية الأسرة والمجتمع الجزائري وأوضح بلمهدي لدى إشرافه على افتتاح أشغال الأسبوع الوطني للقرآن الكريم الذي تستضيفه عاصمة الزيانيين في طبعته الـ 26 بفندق رونيسون، أن المجتمعات اليوم أصبحت مستهدفة في هويتها وكيانها الأسري والاجتماعي.
كما أبرز أن القرآن الكريم يحث على حماية وترقية الروابط الأسرية ويحدد قواعد تربوية وطرائق للتعامل تحقق الاستقرار الأسري والتوازن الاجتماعي. وطالب وزير الشؤون الدينية، إلى مواجهة تحديات استهداف الاستقرار الأسري والاجتماعي بتجنيد كل الفاعلين المعنيين بالتنشئة الاجتماعية، وفي مقدمتهم الأئمة وأعلام الدين وكافة أطياف المجتمع، من أجل كسب معركة بناء الوعي، معتبرا حماية الهوية جهادا مقدسا وحماية الجزائر هدفا مؤسسا. وأوضح بلمهدي أن الدولة تولي أهمية كبيرة لتعليم القرآن الكريم منوها بالمراتب الريادية التي إحتلها حفظة القرآن في المحافل والمسابقات الوطنية والدولية، مسلطا الضوء على أهمية الدور الذي لعبته الأسرة والمؤسسة المسجدية في تنشئة جيل متشبث بقيم وروح القرآن الكريم، داعيا إلى مواصلة الجهود من أجل تنشئة جيل متخلق ومتشبع بالروح الوطنية والمرجعية الدينية وعرف الأسبوع الوطني السادس والعشرون للقرآن الكريم، حضور فضيلة الشيخ محمد مأمون القاسمي الحسيني عميد جامع الجزائر ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الدينية والزوايا والمدارس القرآنية، السيد محمد حسوني، ووالي ولاية تلمسان وعرفت هذه التظاهرة العلمية الدينية مشاركة باحثين وأساتذة وأئمة من مختلف مناطق الولاية سيناقشون عدة مواضيع هامة، حول السيرة النبوية وفضل القرآن الكريم في تربية الناڜئة إضافة إلى تنظيم المسابقة الوطنية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره.
ويهدف الأسبوع الوطني السادس والعشرون للقرآن الكريم إلى تبيين المنهج القرآني في تفعيل الطاقات الكامنة وتسليط الضوء على دور القرآن الكريم والسيرة النبوية في المجتمع وسيشارك في هذه الطبعة أكثر من 500 مشارك ومتنافسا.
جرفاوي. ع
