
أكد رئيس سلطة ضبط المحروقات ARH، “رشيد نديل”، أن مشروع المرسوم التنفيذي المنظم لأنشطة تخزين وتوزيع المنتجات النفطية، الذي درسته الحكومة مؤخرا، سيسهم في تعزيز المنافسة والشفافية في هذا المجال الحيوي.
وأوضح أن النص التنظيمي الجديد يهدف إلى “تشجيع المنافسة وتعزيز الطابع المهني لهذا القطاع الهام، وكذا ترقية احترافية الناشطين في هذا المجال”، كما يتضمن “خطة عمل تقوم على ضمان الشفافية والعدل بين موزعي المنتجات النفطية”.
ويحصي القطاع 12 موزعا إلى جانب الشركة الوطنية لتسويق وتوزيع المنتجات البترولية نفطال، كما يتكفل النص بتنظيم محطات التوزيع حسب احتياجات كل منطقة وفقا لشروط ومقاييس محددة، حسب المسؤول الذي أبرز دور سلطة ضبط المحروقات في مرافقة المستثمرين المحليين والأجانب، حيث تقوم سنويا بالعديد من الزيارات خارج الوطن من أجل الترويج لمناخ الاستثمار في الجزائر.
وأكد أن العديد من الشركات الطاقوية العالمية أبدت اهتمامها بالاستثمار في الجزائر على غرار “إيكسون موبيل” و”شيفرون” (الولايات المتحدة)، و”سينوباك” (الصين)، وهي في محادثات “جد متقدمة مع سوناطراك”. أما بخصوص انتخاب سلطة ضبط المحروقات كنائب لرئيس جمعية منظمي الطاقة المتوسطيين “ميدريغ”، أكد السيد “نديل” أن هذا الإنجاز جاء بعد جهود حثيثة من أجل إبراز إمكانيات الجزائر وهيئاتها الكبرى، وكذا مناخ الاستثمار بها.
وقد تم انتخاب السيد “نديل خلال” أشغال الجمعية العامة الـ 38 لجمعية منظمي الطاقة المتوسطيين التي جرت في العاصمة البلجيكية بروكسل في 4 ديسمبر الماضي، والتي عرفت تجديد تشكيلة اللجنة المسيرة لاسيما من خلال انتخاب الرئيس ونائبي الرئيس لعهدة مدتها عامين (2024-2026). وأكد المسؤول أنه بهذا الفوز “عززت الجزائر، وهي أحد الأعضاء المؤسسين للجمعية، دورها الاستراتيجي في مجال تنظيم الطاقة، من خلال حصولها على منصب رئيسي داخل المجموعة”، معتبرا هذا الانتخاب “شهادة على الاعتراف المتزايد بالخبرة الجزائرية في قطاع الطاقة في منطقة الحوض المتوسط”.
وأج