أبدى والي ولاية وهران “سعيد سعيود” خلال الاجتماع التنفيذي للولاية عدم ارتياحه لما ألت إليه الأوضاع البيئية بكل من بلديتي سيدي الشحمي والكرمة، جراء انتشار الأوساخ والمزابل العشوائية، بالإضافة إلى البنايات الفوضوية. المسؤول التنفيذي الأول عبر عن استيائه من الوضع البيئي، رغم الإمكانيات التي سخرتها الولاية مؤخرا.
حيث حذّر رؤساء البلديات المتهاونين من الإهمال المسجل في تنظيف البيئة والمحيط، إذ وجّه تعليمات بضرورة إبلاء الأهمية والعناية القصوى بنظافة المحيط بهذه المناطق التي تغرق في النفايات، وتشكل خطرا على الصحة العمومية، وسلامة المواطنين، والمحيط البيئي.
المسؤول التنفيذي الأول، حرص من خلال التعليمات التي أسداها على ضرورة وضع برنامج صارم للقضاء على المفارغ العشوائية والنقاط السوداء.
التحضيرات الخاصة بالدخول الاجتماعي
كشف والي ولاية وهران عن تفاوت وضعية النظافة من مؤسسة إلى أخرى، كما تطرق تقرير المتفشية إلى التدابير المتخذة لضمان توريد مكونات الوجبة الغذائية المدرسية، ووضعية مداخل وطرقات المدارس الابتدائية، إلى جانب نقص في الممهلات على مستوى المؤسسات التربوية المتواجدة بالقرب من الطريق العمومي.
كما كشف التقرير عن عدم القيام بإحصاء دقيق لوضعية التجهيزات التربوية، الوالي حذّر من الإخلال بالدخول المدرسي ومعالجة النقائص التي تهدّد سلامة التلاميذ والقيام بتدخلات مستعجلة لإعادة الاعتبار لها. كما أمر بوضع ممهلات أمام المدارس، والتركيز على النظافة وإصلاح التشققات، مع دراسة إمكانية غلق المدارس المهترئة لإعادة ترميمها.
ريمة.ب
