الحدث

حركة “موداف” تتوجه لتحسيس الجالية بأهمية الانتخابات

تحضيرا لرئاسيات سبتمبر

بدأت الساحة السياسية تتحرك على أكثر من صعيد في سباق مع الزمن، لترتيب صفوفها والانطلاق نحو موعد الرئاسيات المزمع تنظيمها في 7 سبتمبر القادم.

وفي هذا الشأن، أعلنت الحركة الديناميكية للجزائريين بفرنسا (موداف) عن مبادرة مهمة، تخص الانطلاق في تنظيم حملة تحسيسية واسعة من أجل مشاركة واسعة للجالية الوطنية المقيمة بالخارج، في رئاسيات 7 سبتمبر. وفي هذا الإطار ستضع حركة موداف التي تعتبر فاعلا جمعويا مواطنا، على غرار جمعيات داخل الوطن، تحت تصرف الجالية الوطنية، رؤيتها من أجل خوض حملة تحسيس واسعة من أجل مشاركة فعالة وواعية لأفراد الجالية في الانتخابات الرئاسية، تحت شعار “أحب بلدي، سأنتخب”. كما أن التصويت يسمح لكل مواطن ومواطنة بتعزيز الثقة في النظام الديمقراطي ويساهم في استقراره وتمثيلية مؤسساتنا. حيث اعتبرت المنظمة حملتها، تندرج في إطار تحسيس الجالية لاسيما الشباب بأهمية ذاكرة الأمة ونقلها ومشاركة المواطنين خلال الرئاسيات المقبلة. حيث أعلنت حركة “موداف” أن وفدا متكونا من كافة ممثليها الجهويين، بقيادة رئيسها “ناصر خباط”، سيتنقل من 27 الى 31 ماي إلى الجزائر العاصمة، مشيرا أن هذا التنقل يأتي تحت شعار “الذاكرة والمواطنة”.

وللإشارة، يرتقب أن تجري حركة موداف خلال زيارتها إلى الجزائر لقاءات مع عديد فاعلي المجتمع المدني والمنظمات المؤسساتية.

 الأحزاب تتسابق لتنظيم صفوفها ومعظمها تناشد الرئيس “تبون” للترشح

تتواصل المنافسة التحضيرية للأحزاب لخوض غمار منافسات الرئاسيات القادمة بين تحالفات وائتلافات لتعيين مرشح ينوبها، حتى تكون أوفر حظا وبين أحزاب فضلت الدخول بفارسها وحيدا لإثبات وجودها على الساحة وامتلاكها الثقة لدى مناضليها.

حيث تخلت حركة البناء عن موقع منافسها لرئيس الجمهورية  الحالي “عبد المجيد تبون”، داعية أياه للترشح، في الوقت الذي صنعت رفقة أحزاب الأفلان، الأرندي، المستقبل تحالفا أول أمس، لخوض الانتخابات بفارس مشترك. بينما كانت زعيمة حزب العمال “لوزة حنون” أعلنت عن ترشحها بعد فصل اللجنة المركزية في القرار، ومجلس الشورى لحركة حمس الذي زكى رئيسه “حساني شريف” للترشح وخوض المنافسة رفقة بقية المنافسين. حزب الأرندي هو الآخر وجه دعوة لئيس الجمهورية للترشح. كما رافع رئيس الحزب “الطاهر بن بعيبش”، عن “ضرورة مشاركة الأحزاب السياسية في تجنيد الرأي العام،استعدادا للاستحقاقات المقبلة”، بغض النظرعن “هوية المترشحين لها، وذلك خدمة للمصلحة العليا للبلاد”. وفيما يخص الفصل في كيفية مشاركة حزبه في رئاسيات 2024، سيتم بعد انتهاء جلسات النقاش المقررة خلال أشغال هذه الدورة.

عبير. ص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى