
يشهد شهر رمضان المبارك في الجزائر موسماً استثنائياً لقطاع الفلاحة، حيث تتوافر مختلف المنتجات الفلاحية بوفرة في الأسواق، مما يعكس الجهود الحثيثة التي يبذلها الفلاحون لتلبية احتياجات المواطنين خلال هذا الشهر الفضيل. وفي هذا السياق، أشاد الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين بالجهود المبذولة وأكد على الدعم المتواصل الذي يحظون به من قبل الحكومة، معبراً عن امتنانه لرئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون” على اهتمامه البالغ بالقطاع الفلاحي ودعمه المستمر. يأتي هذا الإنجاز في ظل تحديات عديدة تواجه القطاع الفلاحي، بما في ذلك الظروف الجوية غير المستقرة والتغيرات في السوق، ولكن بفضل الجهود المتواصلة والدعم الحكومي، يستمر الفلاحون في تقديم منتجات عالية الجودة بأسعار معقولة، مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتلبية احتياجات السوق المحلية.
حيث أشاد الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين بالوفرة الكبيرة لمختلف المنتجات الفلاحية خلال شهر رمضان، مشيدا بأسعارها المعقولة والمناسبة للجميع. وأوضح البيان أن الوفرة في المنتجات الفلاحية بدأت منذ بداية شهر رمضان المبارك، حيث توفرت مجموعة متنوعة من الخضراوات والفواكه بجودة عالية في الأسواق. ولا زالت هذه المنتجات تتوافر بكثرة في الأسواق حتى الآن، وبأسعار تناسب جميع الفئات، حيث يجد الزبائن أكثر من عشرين نوعا من المنتجات بجودة ممتازة. وعبر الاتحاد عن امتنانه وشكره لجهود الفلاحين، مشيدا بدورهم الحيوي في توفير الأمن الغذائي للمواطنين. وأكد البيان أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة للعمل الجاد والمتواصل للفلاحين، الذين يسهمون بشكل كبير في استقرار السوق الفلاحي.
وفي ختام البيان، أعرب الاتحاد الوطني للفلاحين ونيابة عن جميع المنتجين عن شكرهم العميق لرئيس الجمهورية، الذي أظهر دعمه الكامل للقطاع الفلاحي. وأشار البيان إلى التحفيزات والتعويضات التي قدمها الرئيس للفلاحين المتضررين من الفيضانات والجفاف، مؤكدا على أهمية هذا الدعم في تعزيز قدرة الفلاحين على مواصلة إنتاجهم بكفاءة واستمرارية.
مريم/ب