أكد أساتذة وباحثين في ندوة علمية نظمتها جمعية المعالي للعلوم والتربية بسبدو أن اللغة العربية تحيا بحياة أهلها وتموت بموتهم مبرزين أن العربية لغة الإسلام لغة أهل القرآن وأهل الجنة.
في ندوة علمية خصصت لتكريم الشعر عدريمو عبد الحميد أستاذ اللغة العربية بثانوية الإخوة بوكربيلة سبدو، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، أبرز مختصين في اللسانيات واللغة أن العربية فرضت نفسها وهي اليوم إحدى اللغات الست في الأمم المتحدة فاللغة تحيا بحياة أهلها وتموت بموتهم.
وكانت الفرصة مناسبة لعدد من الدكاترة والمتخصصون في اللسانيات، لتقديم مداخلات ثرية حول الموضوع على غرار مداخلة الدكتور بوعلي عبد الناصر الذي تحدث مطولا عن أهمية اللغة العربية في الشرع والوحي القراني والسنة النبوية حيث يؤكد أنها لغة وجدت منذ الأزل أكثر من 1700سنة وأنها بقيت على صمودها ونظامها اللغوي ولم تتغير إلى يومنا هذا بخلاف اللغات الأخرى التي لايمكن لأصحابها التعرف على كتابات شكسبير وغيره وذلك لتغيرها عبر العصور وشدد الأستاذ بوعلي على أهمية العربية اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي وكيف ستهيمن على هذا الفكر الجديد والعلم الجديد بسبب نظامها الدقيق ومنطقها النحوي والصرفي وذلك بفضل علماء جزائريون موجودون في الجامعات الكبرى بالعالم منهم الأستاذ بشير حليم بلقاسم حبة وغيرهم كما قدم الأستاذ محمد بن شريف مداخلة قيمة ذكر فيها أهمية العربية اليوم وأهمية تعلّمها لمواجهة الخطر الذي يحدق بها من خلال محاولة نشر العامية والفرنسية وهذا الخليط الهجين بين أبناء الجيل الجديد منوها بضرورة العودة للتعليم الأصلي للعربية والمحافظة عليها في مدارسنا ثم كانت مداخلة للدكتور عمر بلعباسي حيث ذكر أهمية العربية في الشرع وفي فهم الوحيين القرآن والسنة بل تتعدى العربية ذلك إلى رد الشبه التي يثيرها أعداء الإسلام في القرآن وأن أشد شيء على أعداء الهوية والدين هو تعليم العربية منوّها على منطقية العربية في تعليمها وأنها مسايرة للعلوم الحديثة كالتعليم المسند للدماغ وكيف فطن علماؤنا لهذا منذ القدم من خلال تقديم تعليم الأسماء على الأفعال وغيرها من المناهج التعليمية الحديثة وأهمية العربية في مسايرتها وتخللت الإحتفالية مسرحية عن اللغة العربية قدمتها براعم الاقصى وأخرى عن فلسطين أبدعت فيها فتيات براعم الاقصى كما تقديم قصائد شعرية ليختتم اللقاء بتكريم الشاعر المتألق صاحب الديوان الشعري والمتحصل على المرتبة الاولى الأستاذ عدريمو والذي أتحف الحضور بقصيدة جديدة من البحر الطويل.
جرفاوي. ع
