
في إطار مبادرة “مرحبا داي” الوطنية التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لاستقبال الطلبة الوافدين، احتضنت مديرية الخدمات الجامعية بسيدي بلعباس احتفالية ترحيبية مميزة، شهدت حضورا لافتا برئاسة البروفيسور “بوزياني مراح” مدير الجامعة.
حيث شهد الحفل حضورا مكثفا ضم البروفيسور “بوزياني مراحي”، مدير جامعة سيدي بلعباس، وعدد من الحضور المدعوين، حيث جاءت هذه الاحتفالية لتحقيق عدة أهداف منها تعزيز التبادل الثقافي والعلمي بين الطلبة الجزائريين ونظرائهم الدوليين من مختلف الجنسيات والتخصصات، وتعريف الطلبة الوافدين بثراء التراث الجزائري الأصيل وعراقة تاريخه، وكذا إبراز قيم الكرم والضيافة الأصيلة التي يتسم بها المجتمع الجزائري، وتسليط الضوء على الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتحسين ظروف الإقامة الجامعية وتوفير بيئة داعمة ومحفزة.
ناهيك، عن توفير دعم أكاديمي واجتماعي متكامل لمساعدة الطلبة على الاندماج بسلاسة في الحياة الجامعية والمجتمعية، ما تعد هذه المبادرة تجسيدا حيا لسياسة الانفتاح التي تنتهجها الجزائر، وتأكيدا على كونها “البلد الثاني” الآمن والداعم للطلبة الدوليين، حيث توفر لهم جميع سبل الرعاية ليكونوا سفراء للعلم والثقافة في بلدانهم بعد تخرجهم. هذا، وشكلت الفعالية منصة رائعة للتواصل وبناء جسور الصداقة، مما يعكس صورة مشرقة عن الاستقرار والحيوية التي تعيشها الجامعة الجزائرية تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
ع. الصاولي



