
أوضح البروفيسور “أحمد بودة” رئيس جامعة مولود معمري بتيزي وزو أن إمضاء اتفاقية التعاون مع المفوضية السامية للأمازيغية، ستساعد الطلبة الجامعيين من الولوج إلى مكتبة المفوضية والعكس صحيح، إذ ستتمكن المفوضية من الولوج إلى وثائق جامعة “مولود معمري، في إطار التعاون وتبادل المعلومات والمعطيات.
ولدى قيامه بمراسم التوقيع التي جرت بكلية الطب بزيارة معرض خصص للمؤلفات بالأمازيغية، ذكر “سي الهاشمي عصاد”، الأمين العام للمفوضية السامية للأمازيغية، أنه سيتم تكليف فريقا من الباحثين بالقيام بدراسة حول عدد القراء باللغة الأمازيغية، مضيفا أن أحد عناصر الاتفاقية يتعلق باقتراح المفوضية تقديم مساعدة للخبراء الجامعيين من أجل القيام بدراسات تتماشى مع مهمتها وسياسة الدولة والبحث في ما إذا كان هناك قراء باللغة الأمازيغية، إلى جانب تشجيع الترجمة والاستفادة من قسم الترجمة الجديد على مستوى جامعة “مولود معمري” واسترجاع الرسائل التي تمت مناقشتها في تيزي وزو، من أجل حفظها في بنك الوثائق الذي تحوزه المفوضية السامية حتى يساهم في نشر الأعمال البحثية عبر منصة رقمية. مردفا أن هيئته تعكف على تعميم تدريس الأمازيغية عبر التراب الوطني في إطار سياسة الدولة التي تسعى إلى تعميمها في نظام التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي.
يذكر أن الجزائر تمتلك 5 أقسام للغة والثقافة والأمازيغية على مستوى ولايات تيزي وزو وبجاية وباتنة والبويرة وتمنراست، في انتظار الانتهاء من مشروع قيد الإنجاز لفتح قسم سادس على مستوى جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف.
عبير.ص