
تفقد أمس والي ولاية وهران سعيد سعيود عدة مشاريع تنموية هامة أوله المشروع الذي يعتبر عملاق يعول عليه سكان وهران في عملية التزود بالمياه الصالحة للشرب والسيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون حيث أعطى إشارة الانطلاق في المشروع خلال زيارته الأخيرة لولاية وهران.
كما نلاحظ شركة gcb وضعت كل إمكانياتها في هدا المشروع و انطلقت في الأشغال التي تعد جد معقدة وثقيلة الانجاز مرهون بالشركة التي تصنع والماكنات التي توضع بالمشروع هذا وسجلنا بكل ارتياح تقدم في مستوى الأشغال فكل العمارات والبنايات التي ستستقبل المشروع والٱليات التي تدخل في عملية تحلية مياه البحر كلها تكاد تنتهي الأشغال التحتية تقريبا مائة بالمائة والعديد من البنايات البنية الفوقية فهي بنسبة 60 أو 70 بالمائة والعملية القادمة والتي نحتاجها في عملية التصفية و العملية هذه سهلة جدا مقارنة بعمليات البنية التحتية وهذا المشروع ينجز بمؤسسات جزائرية. كما أنجزت مشروع التحلية وگوسيدار بالإضافة إلى شركة القنوات والحاويات التي تقوم بإيصال المياه إلى السكان على مستوى دائرة بوتليليس وعيون الترك وحتى الجهة الغربية بصفة عامة لولاية وهران فهدا المشروع ينجز بسواعد جزائرية، مهندسين معماريين ومهندسين مدنيين وحتى العمال والكل يعلم أنه لأول مرة في تاريخ الجزائر أن محطة تحلية المياه بطاقة 300ألف متر مكعب تنجز في ظرف قياسي عكس المحطات السابقة التي أنجزت في ظرف خمس سنوات فأكثر مثل محطة المقطع على سبيل المثال 55 شهر حتى اكتملت بها الأشغال ويرتقب تسليم المشروع محطة تحلية ألراس الأبيض نهاية السنة المقبلة وسيكون الماء متوفر لسكان الجهة الغربية لولاية وهران. ومن جانبه كشف والي وهران إن مشروع 150 مسكن ببلدية بوسفر تم إعادة بعثه من قبل ديوان الترقية والتسيير العقاري وإسناده إلى احد المقاولة بحيث لاحظنا أن هنالك تقاعص في تقدم الأشغال ولاحظنا أن المقاول لا يعمل بالجدية اللازمة بالرغم من أن ديوان الترقية والتسيير العقاري وفر له كل الإمكانيات للعمل في اريحية تامة حيث ان لديه ثلاثة مشاريع احدهم تم فيه بالتراضي سابقا مشروع السكن المدعم و الذي كان به العديد من المشاكل وهنا قد تبين أن المقاول فاشل وغير قادر على البرامج الترقوية المدعمة و حتى السكنات الاجتماعية ولأول مرة لديه مدة عقد التعاقدي خمس اشهر حيث نطالب منه بدل مجهود والمال المشاريع. أما بالنسبة للمشروعين على مستوى العنصر وبوسفر فإن أشغال كانت توقفوا بسبب المشاكل وقد عين مقاولين يعملون بجدية حيث يرتقب تسليمهما قبل نهاية السنة الجارية ونريد طمأنة المواطنين بأن السكن من الأولويات حيث تم برمجة توزيعات في الفاتحة من نوفمبر و11 ديسمبر المقبل وسيتوالى توزيع سكنات خلال المناسبات الوطنية و غيرها وفور جاهزيتها أي حصة سكنية حيث نتوقع توزيع 6000 وحدة سكنية بالعمل بين لجان ورؤساء الدوائر وهذا التزام من قبل رئيس الجمهورية وذلك لتحسين الظروف والتقليل من أزمة السكن.
ب. ريمة