كشف “حميد بن ساعد”، الأمين العام لوزارةالفلاحة، أنه يتم التحضير لتسليم 100 “درون”، على الولايات المعرضة لحرائق الغابات، وهو ما أعلنه ل”واج”.
حيث ستتم عملية توزيع تلك الأجهزة المتطورة، بعد انتهاء الاجراءات المخولة لمصالح الغابات، بالتعاون مع وزارة الدفاع التي تتحكم في هذه التكنولوجيا لنشر هذه المعدات في المواقع الاكثر عرضة للحرائق، وهو ما يعكس أهمية التكنولوجيات المبتكرة في حماية الثروة الغابية والحفاظ عليها، وتثمينها في إطار التنمية المستدامة. وستكون هذه الأجهزة جزء من التكنولوجيات الجديدة لحماية الغابات، لا سيما غرس أنواع من الأشجار مقاومة و تتكيف مع الظروف القاسية. جاء ذلك على هامش إحياء اليوم العالمي للغابات المنظم هذه السنة تحت شعار “الغابات والابتكار: حلول جديدة من اجل عالم أفضل”. أما بخصوص حماية الغابات ومكافحة آثار تغير المناخ، ذكر حلول (جروبوكس) التي اعتمدتها مصالح الغابات لمواجهة ندرة هطول الأمطار. موضحا أن نظام الري المبتكر هذا، الذي تم تطويره بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي، يساهم في نجاح عملية إعادة التشجير، موضحا أنه تم اختبار هذا النظام على مستوى أربع ولايات في البلاد، وهي سكيكدة وأدرار وتندوف وإيليزي. كما أشار إلى مشروع إعادة تأهيل السد الأخضر وتوسيعه، الذي أطلقه رئيس الجمهورية رسميًا في عام 2023، مشددًا على أهميته في مكافحة التصحر وآثار تغير المناخ وتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية لسكان المناطق الريفية. وفي إطار الاستغلال المستدام للمنتجات الغابية، ذكر “بن ساعد” أن مختلف الشعب التي تم إنشاؤها خاصة شعبة الخشب والفلين وشعبة النباتات الطبية والعطرية وكذلك شعبة الخروب، مشيرا الى أن هذا التثمين لموارد الغابات المختلفة يستهوي الشباب والنساء الريفيات بشكل متزايد إلى عالم المقاولاتية.
يكر أن وارة الفلاحة، بدأت تلجأ لاستخدام التقنيات الجديدة للاعتماد عليها في حماية الغابات من مختلف المخاطر، مع تقييم مواردها بطريقة مستدامة.
عبير. ص
