
ينتظر أن تشرع اللجنة المشتركة الجزائرية – الفرنسية للتاريخ والذاكرة في عرض نتائج لقاءها اليوم.
التقديم الذي يتواصل إلى يوم غد الإثنين، سيعرض النتائج لاسيما ما وصل إليه الجانب الجزائري من جرد كل ما نهبه الاستعمار الفرنسي من 1830 الى 1962 من تراث مادي. بعدما كان “محمد لحسن الزغيدي” منسق اللجنة الجزائرية للتاريخ والذاكرة، قد أوضح أن اللجنة، عقب زيارتها لمختلف المراكز والمؤسسات الأرشيفية المدنية والعسكرية المتخصصة بباريس وضواحيها، أصبح تملك جملة من المعلومات الكافية عن التراث المادي الذي نهبه المستعمر الفرنسي طيلة تواجده بالجزائر.
يذكر أن اللجنة الجزائرية للتاريخ والذاكرة ستنشط ندوة صحفية اليوم الإثنين، ابتداء من الساعة الثانية زوالا بمقر المركز الوطني للأرشيف، لعرض مخرجات ونتائج اللقاء الخامس لأعضاء اللجنة المشتركة الجزائرية – الفرنسية للتاريخ والذاكرة.
عبير. ص