محلي

تعد الأولى مع المدارس العليا بوهران والرابعة مع المؤسسات الجامعية بوهران

المدرسة العليا للاقتصاد بوهران تبرم اتفاقية شراكة مع الوكالة الوطنية لدعم وتطوير المقاولاتية  

  • أكثر من 15 اتفاقية تم إبرامها مع الشركاء الاقتصاديين ونحو 16 مشروع ينتظر براءة الاختراع “لابل”

 

أبرمت المدرسة العليا للاقتصاد بوهران أمس اتفاقية شراكة وتعاون مع الوكالة الوطنية لدعم وتطوير المقولاتية “ناسدا” بحضور كل من المكلف بتسيير الوكالة “محلا الهواري” ومديرة المدرسة “سمعون خليصة” ومسؤولي حضانة المشاريع وممثلة مركز دعم المقاولاتية بالمدرسة وأساتذة.

حيث كشفت مديرة المدرسة أن الاتفاقية تأتي بها لتوجهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لإرساء قاعدة تعاون مشترك بين مختلف الهيئات والشركاء، نظرا لأهميتها البالغة لتطوير المقاولاتية بالنسبة لخريجي المؤسسات الجامعية وحامي المشاريع لخلق مؤسسات ناشئة، منوهة أن المدرسة العليا للاقتصاد بوهران سمحت بصقل الأفكار من خلال التكوين وخلق نخبة من الطلبة،  موضحة أن عدد الطلبة خلال الموسم الدراسي الحالي عرف ارتفاعا بثلث العدد الفارط بتسجيل إجمالي يقدر بـ 1076 طالبا من بينهم 600 طالب في السنة الأولى. 

وأوضحت مديرة المدرسة على هامش إبرام الاتفاقية، أن المدرسة توفر وتتيح تخصصات هامة ومؤهلة ترمي إلى دعم الاقتصاد الوطني على غرار تخصصات تحليل البيانات والرقمنة، اقتصاد الطاقة المحيط والمستدامة، اقتصاد المنظمات والذكاء الاصطناعي والتنافسي بالنسبة للمؤسسات.

وأكدت المتحدثة أن الهدف الأساسي للمدرسة هو إعطاء فكرة جديدة للطالب لاستغلال الكفاءات والشراكة مع المحيط الاقتصادي، على غرار عقد الشراكة مع شركة “سويش”، وهي فرع تابعة لمجمع سونطراك، وشركاء اقتصاديين، حيث بلغت الاتفاقيات التي تم إبرامها بحوالي 15 اتفاقية في مجملها، ناهيك عن اتفاقيات خارجية تعكف المدرسة على تجديدها على غرار اتفاقيات مع مؤسسات تعليمية تركية وأمريكية وتونسية، فيما يتم حاليا العمل على تجديدها وتكثيف الشراكة بالتركيز العمل مع مؤسسات وهيئات إفريقية تضيف المتحدثة.

 

مكلف بتسيير وكالة “ناسدا” يؤكد أن مراسم الشراكة ستتوسع لباقي المدارس العليا بوهران

من جهته، كشف المكلف بتسيير الوكالة الوطنية لدعم و تطوير المقاولاتية “محلا الهواري”، أن الاتفاقية المبرمة أمس مع المدرسة العليا للاقتصاد بوهران تعد الأولى التي يتم إبرامها مع المدارس العليا والرابعة تواليا مع المؤسسات الجامعية عقب التوقيع على اتفاقيات مع جامعة “محمد بوضياف للعلوم والتكنولوجيا”، وجامعة “وهران 2 محمد بن أحمد، وجامعة “وهران 1 أحمد بن بلة”، فيما سيتم تعميم الاتفاقيات الأخرى مع مدارس عليا، على غرار المدرسة العليا متعددة  للتقنيات، والمدرسة العليا للطاقات ومعهد البيولوجيا وجامعة التعليم المتواصل، منوها أن إبرام الاتفاقيات تواليا يأتي عقب رفع التجميد عن التمويل المالي لها منذ سنتين.

 وأضاف “محلا” أن الاتفاقية تندرج في سياق تطوير روح المقاولاتية لدى الطلبة الجامعيين وخريجي مؤسسات التعليم العالي، والتي تسعى الشراكة إلى توجيه الطاقات والفئات لخلق مؤسسات مبتكرة تعتمد على البحث العلمي والتكنولوجيا،  ليتسنى لها المساهمة في تنمية وتلبية احتياجات السوق الوطنية وتعزيز نشاط المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كونها مشاريع ناشئة ومبتكرة.

من جهتها، أكدت الأستاذة “بلحاج أحمد نجية”، مسؤولة مركز تطوير المقاولاتية بالمدرسة العليا للاقتصاد، أنه تبعا لتوصيات الوزارة الوصية الاتفاقية بين (ناسدا) والمدرسة تشمل كل المواقع الجامعية تهدف للتعاون والتكفل بالمؤسسات الناشئة بالتنسيق مع المدرسة من خلال منح تكوين للطلبة والمتخرجين للحصول على تموين لخلق مؤسسات مبتكرة وناشئة، وذلك عقب تكوين هجين بين المدرسة والهيئة المرافقة (مكونين ناسدا)، حيث سيتم تنظيم أيام تحسيسية لتيسير الأفكار وإيصالها لتفادي الخلط في المفاهيم والمصطلحات لفائدة الأساتذة والطلبة وحاملي المشاريع من خلال منح فرص للشباب الجامعي بإعادة ترتيب الأفكار في خلق المشاريع.

من جهتها “مازوزي مولاي خثير سامية”، مسؤولة حاضنة المشاريع بالمدرسة العليا للاقتصاد بوهران، أشارت أن الحاضنة تستقبل كل الأفكار الجديدة والناشئة  في عالم الشركات، ويتم تطويرها بالتنسيق مع الأساتذة من خلال وضعهم تحت التكوين قبل اختيار الأفكار وآخر خاص بالطلبة التي رست أفكارهم على المشاريع، بالحصول على شهادتين الأولى تتعلق بالشهادة الأكاديمية وأخرى تخص شهادة المشروع، حيث تم خلال السنة الدراسية الفارطة مرافقة 16 مشروع ابتكار من طرف حاضنة المشاريع والذي يرتقب أن يتم تسجيلهم عبر منصة الوزارة، للحصول على شهادة براءة اختراع وسم “لابال” .

منصور.ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى