
رزنامة الرابطة الأولى .. ستلعب غدا الأربعاء و بعد غد الخميس 4 مباريات أخرت عن الجولة التاسعة بسبب ارتباط أندية مولودية الجزائر وشبيبة القبائل، وشباب بلوزداد واتحاد العاصمة، في المنافسة الإفريقية.
رزنامة الرابطة الأولى..
وستكون المباريات الأربع المتبقية من الجولة التاسعة للبطولة المحترفة ذات طابع خاص ومواجهات قوية ينتظر منها التميز والإثارة. وستكون قمة الرائد شبيبة الساورة وشبيبة القبائل في واجهة مباريات التسوية، في صدام بين أفضل أندية الدوري الجزائري حتى الآن في هذا الموسم. الرائد سيلعب على ميدانه وأمام جمهوره وسيعمل المستحيل للإطاحة بأشبال المدرب زينباوز.
وفي هذا السياق، قامت إدارة نادي شبيبة الساورة بتحفيز اللاعبين للفوز على شبيبة القبائل، وتسعى إدارة “محمد جبار” لتوفير كل الأجواء الإيجابية للفريق من أجل أداء مباراة كبيرة أمام الكناري وتحقيق الانتصار، والبقاء في صدارة سلم الترتيب العام للرابطة المحترفة الأولى وضمان جاهزية الفريق من كل النواحي.
فيما سيكون الضيف أسود جرجرة والذين سيدخلون هذه المباراة بمعنويات في السحاب بعد أن ضمنوا مكانتهم مع كبار القوم في القارة السمراء بالتأهل لدوري المجموعات من دوري أبطال إفريقيا، عقب الفوز على المنستير التونسي، وهو سابع فوز على التوالي لأسود جرجرة في كل المنافسات.
لقاء شبيبة الساورة هذا الأربعاء في غاية الأهمية للفريق من أجل البقاء في سلسلة النتائج الإيجابية المحققة في الآونة الأخيرة. فأشبال “زينباور” يدخلون اللقاء دون أي ضغط، مستفيدين من الاستقرار الفني والذهني الذي يعيشه الفريق منذ بداية الموسم، إضافة إلى سلسلة النتائج الإيجابية التي أعادت الثقة داخل المجموعة.
وبلغة الأرقام المهمة، لن تكون سهلة لـ “الكناري” في بشار، حيث لم تفز شبيبة القبائل على نادي شبيبة الساورة في آخر 6 مباريات جمعت الفريقين، وآخر فوز لـ “الجياسكا” على نسور الجنوب كان في سنة 2022. وستعرف تشكيلة الضيوف غياب كل من “عزيز الحمري” و”بلال مسعودي” بسبب الإصابة، فيما ستشهد المباراة عودة “بادا” و”مهدي مرغم”. وسيدير هذه المباراة المثيرة الحكم الفديريالي “دهار”. كما تتجه الأنظار نحو القمة الواعدة بين وفاق سطيف والضيف اتحاد العاصمة، وهي مباراة مفتوحة على جميع الإحتمالاتت مع أفضلية للنسر السطايفي.
وواصل الطاقم الفني للفريق بقيادة المدرب توفيق روابح التحضيرات لمواجهة اتحاد العاصمة، في لقاء يعتبره الكثيرون منعطفا حاسما في مشوار الفريق هذا الموسم، حيث استغل المدرب السطايفي فترة التوقف لإجراء 3 مباريات ودية وقف من خلالها على إمكانيات لاعبيه الحقيقية واكتشف النقاط التي تحتاج إلى تعديل من أجل بعث التوازن داخل التشكيلة التي لم تصل بعد إلى مستواها المنتظر.
سيما وأن الوفاق يعيش ضغط النتائج بعد التعثر الأخير على ميدانه أمام جمعية الشلف، ما يجعل الفوز في لقاء اليوم ضرورة لا خيارا، خاصة في ظل حاجة الفريق لتحسين موقعه في جدول الترتيب واستعادة ثقة أنصاره، كما يخطط “روابح” لإحداث تغييرات على التشكيلة الأساسية وقد يفكر في العودة إلى خطة الدفاع بثلاثة محاور مع الاعتماد على دوار، نعيم وبوبكر، بهدف سد الثغرات التي تسببت في تلقي أهداف عديدة منذ بداية الموسم كما يعتزم المدرب منح دور أكبر لخط الوسط عبر إشراك الثنائي “دعيبش” و”توال” لاستعادة التوازن في عملية الاسترجاع والربط بين الخطوط.
بينما سيقود “جحنيط” صناعة اللعب خلف المهاجم “زروقي” الذي يبحث عن العودة إلى هز الشباك، ما يعني أن التحدي كبير أمام الوفاق الذي يسعى للعودة إلى سكة الانتصارات وإرضاء جماهيره الغاضبة فيما يدرك “روابح” أن أي نتيجة سلبية قد تزيد من تعقيد وضعه وتضعه تحت ضغط أكبر لذلك سيكون الفوز أمام اتحاد العاصمة بمثابة طوق نجاة للفريق و المدرب على حد سواء.
ومن جانبه، سيكون الضيف اتحاد العاصمة مشحونا بورقة التأهل في المنافسات الإفريقية التي ضرب فيها بالقوة الثالثة وحقق أول أهدافه هذا الموسم بالعبور إلى دور المجموعات في كأس الكاف بعد فوزه المستحق على أكاديمية أفا ديالوالافواري، وأبدت تشكيلة المدرب عبد الحق بن شيخة تحكم كبير في المقابلة ككل وعودة لاعبي ونجوم الفريق لمستوياتهم المعهودة على غرار “بن زازة” و”غشة” رجل المباراة بدون منازع والشاب “بودربال” و”بن بوط” الذي يمثل قوة الإتحاد. وعينت لجنة التحكيم، الحكم “مصطفى غربال”، لإدارة مباراة وفاق سطيف والضيف اتحاد العاصمة.
كما تبرز في واجهة مباريات الجولة مباراة جمعية الشلف وضيفه شباب بلوزداد، وهي مباراة تميل فيها الحظوظ لكفة الجوارح. وستكون تشكيلة أبناء مدينة الونشريس بقيادة المدرب “فؤاد بوعلي” في مهمة مواصلة ريتم النتائج الإيجابية، رغم صعوبة المهمة أمام أبناء العقيبة الذي هو الآخر سيتنقل بغية العودة بنتيجة ايجابية وتحقيق الوثبة النفسية بعد تأهله لدور المجموعات من المنافسة القارية.
ومن جانب، اللاعبين فإنهم واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرهم، ويؤكدون أنهم على أتم الاستعداد للإطاحة بأبناء العاصمة، لأنها مواجهة في غاية الأهمية والفوز فيها يجعل معنوياتهم ترتفع أكثر أمام فريق يريد هو أيضا الفوز، لذا فإن المباراة لن تكون سهلة من الجانبين .
ويرى الشلفاوة أن مباراة أبناء العاصمة ستكون منعرج حاسم لمشوار فريقهم، ويدركون أن نتيجة سلبية من شأنها أن تعقد الأمور، وقد تقود الفريق إلى الهاوية ويسعى الطاقم الفني إلى التركيز على الجانب النفسي للاعبين مطالبا منهم بعدم التراخي، واللعب بكل قوة ويرفض الدخول في الغرور، ويطالب بعدم التسامح مع المنافس واللعب بكل قوة من أجل حسم المباراة وإنهاء ما تبقى من لقاءات مرحلة الذهاب بقوة بمواجهة فرق قوية والبداية بلقاء الغد .
وأسندت مهمة إدارة مباراة جمعية الشلف وضيفه شباب بلوزداد إلى الدولي “نبيل بوخالفة”، وتختتم مباريات الجولة بلقاء كبير هو الآخر بين اتحاد خنشلة وضيفه مولودية الجزائر. مولودية الجزائر المنتشي بتأهل إلى دور المجموعات ، وإتحاد خنشلة الذي يحاول تعويض الخسارة الاخيرة للفريق في تيزي وزو، وتبقى المباراة مفتوحة هي الأخرى على كل الاحتمالات، وعينت الرابطة الحكم الفيدرالي “بواب علاء” لإدارة لقاء اتحاد خنشلة ومولودية الجزائر .
وكان نادي أتلتيك بارادو قد حقق انتفاضة مساء الأحد، بعد ان تمكن من تحقيق أول فوز هذا الموسم بملعب 20 أوت 1955 في العناصر، حيث حقق الأتلتيك الأهم بصاروخ إسلام عبد القادر الذي نال من المخضرم “رايس مبولحي” (75).
وعقب هذا الفوز، صار بحوزة الأتلتيك أربع نقاط، ما يضعه في الصف ما قبل الأخير، متقدما بنقطة عن المتذيل مولودية البيض، بينما يتواجد ترجي مستغانم في الصف الحادي عشر بثماني نقاط.
النتائج:
مولودية البيض 0 – 2 مولودية وهران
شباب قسنطينة 2 – 1 أولمبيك أقبو
مستقبل الرويسات 0 – 0 نجم بن عكنون
أتلتيكبارادو 1 – 0 ترجي مستغانم
الــبــرنــامــج
– الأربعاء 29 أكتوبر:
شبيبة الساورة ـ شبيبة القبائل (16.00 سا)
جمعية أولمبي الشلف ـ شباب بلوزداد (17.00)
وفاق سطيف ـ اتحاد العاصمة (18.00 سا)
– الخميس 30 أكتوبر:
اتحاد خنشلة ـ مولودية الجزائر (15.00 سا)
م. شريف



