
توفي لاعب المنتخب الوطني الدولي السابق، عبد الحميد مراكشي، السبت، عن عمر ناهز 48 سنة. وبخصوص ظروف الوفاة، أشار شقيق الراحل إلى أن عبد الحميد مراكشي لم يتوفى بمرسيليا، كما تردد، وإنما توفي بمقر سكنه الموجود بمنطقة سانت بريو، بضواحي مدينة نانت، نتيجة سكتة قلبية.
وعلى إثر المصاب الجلل، تقدّمت الاتحادية الجزائرية بتعازيها الخالصة لعائلة الفقيد، الذي وافته المنية في مدينة مرسيليا. كان عبد الحميد مراكشي، من أبرز لاعبي المنتخب الوطني خلال سنوات التسعينات. وباشر الفقيد مسيرته الرياضية، مع فريق ترجي مستغانم موسم 1997-1998 حيث توج بلقب هداف البطولة لذلك الموسم.
وكان هذا الإنجاز، قد أهّله لخوض تجربة احترافية في تركيا مع نادي جينشتربلبجي أين سجل عددا من الأهداف أشهرها هدف في مرمى حارس غالاتسراي البرازيلي الشهير كلاوديو تافاريل.
وبعد هذه المحطة، انتقل إلى مولودية الجزائر ووداد تلمسان الذي توج معه بكأس الجزائر سنة 2002، لينتقل بعدها إلى مولودية وهران واتحاد الحراش.
بعد مسيرة كروية حافلة، قرّر الراحل الاستقرار في فرنسا رفقة زوجته المغتربة، وعُلم أنه كان يمرّ بظروف صعبة خلال السنوات الأخيرة، حيث عاش حياة التشرد بشوارع مرسيليا ودخل إلى السجن في أكثر من مناسبة.
وجدير بالذكر، أنه كان في صفوف المنتخب الوطني في الفترة ما بين 1998 و1999، علما أنه سجّل أهدافا حاسمة أيضا أمام ليبيريا والتي كانت تضم نجم انتير ميلانو والرئيس الحالي لدولة ليبيريا جورج ويافي تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2000.
حيث بصم الراحل عبد الحميد مراكشي على ثنائية أمام ليبيريا سنة 1999 بملعب 19 ماي بعنابة ومن بينها واحدا من أجمل الأهداف في تاريخ الخضر .
وخاض مراكشي في منصب مهاجم خمس مقابلات مع المنتخب الوطني الجزائري، كما شارك في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2000 بنيجيريا وغانا (تنظيم مشترك). وسجّل خمسة أهداف في مشواره الدولي.
شريف. م