
تشهد ولاية مستغانم والعديد من بلدياتها، لاسيما بالجهة الشرقية للولاية بالنظر إلى شريطها الساحلي وذلك منذ افتتاح موسم الاصطياف في الفاتح جوان 2024 ، حركة كبيرة وديناميكية مشهودة.
هذه المظاهر أضافت للساحة الاجتماعية نوعا من الارتياح والبهجة لدى نفوس الساكنة بما فيهم السياح والزوار، وهذا نتيجة الأسباب الموضوعية الموفرة من قبل السلطات العمومية من نقل وتنظيم أمن يشمل الطرقات ومحاربة الجريمة، ضف إلى ذلك توفر كل مستلزمات المواطنين من كل النواحي، وهو ما جعل صورة الولاية الساحلية تزداد عبقا وجمالا ورونقا، مما ساهم إيجابيا على النفسية والمعنوية للزوار والوافدين إلى عاصمة الولاية للاستماع وطلب الراحة والسكينة.
وفي ذات الشأن، تساهم مصالح الأمن والدرك الوطني الكل في مجال اختصاصه على ضمان سلامة المواطنين والسائقين على مستوى المحاور الكبرى والطرقات وعلى مستوى الشواطئ المحروسة، إلى جانب عناصر الحماية المدنية وكل من له علاقة متصلة بموسم الاصطياف.
هذا، وكل المؤشرات إلى حد كتابة هذه الأسطر توحي بأن السلطات العمومية تؤدي بواجبها على أحسن ما يرام، تلك هي الوضعية العامة التي تعطي الصورة الجميلة لولاية سياحية بالدرجة الأولى، وهو ما يدفع بالمصطافين من الولايات المجاورة على غرار معسكر وغليزان، ومن الجنوب والولايات الداخلية يتوافدون إليها بشكل منقطع النظير للاستمتاع بنسيم البحر وبأمواجه الدافئة ورماله الذهبية.
وإلى حد الساعة، فقد تم تسجيل قرابة مليونين مصطاف، وهو أمر ايجابي للغاية وقد يرتفع هذا الرقم مع نهاية العطلة الصيفية، كما أن هذه الوضعية إيجابية للغاية من أجل تنشيط التجارة وتحريك دواليب التنمية المحلية التي تساير وتتماشى مع الأهداف المسطرة من قبل السلطات.
م. مـولـود