
تحتفي جامعة العلوم والتكنولوجيا “محمد بوضياف” بوهران بالأسبوع العالمي للمقاولاتية بتنظيم عديد التظاهرات العلمية التي تسمح للطالب بالتعرف على ما يجري في الدول المتطورة من تغيرات تكنولوجية ومنجزات مبتكرة.
وفي هذا الإطار، تنطلق اليوم 18 نوفمبر وتستمر إلى غاية يوم 24 من الشهر ذاته، تظاهرة علمية تحت عنوان “الطريق إلى الابتكار من خلال تعزيز ريادة الأعمال لمواكبة التطور العلمي”، على مستوى جامعة “محمد بوضياف” بإيسطو، تتضمن محاضرات في المجال من تنشيط خبراء في الميدان وفتح نقاشات لإثراء الموضوع ومنح الفرصة للطلبة للمشاركة من خلال الورشات التي تنصب لفائدتهم، بغية تمكينهم من الطريق المتبع لإنشاء مؤسسة ناشئة، وكيفية الانخراط في عالم الإبداع والابتكار.
وحسب الجهة المنظم، فإن برنامجا ثريا ينتظر الشغوفين للاطلاع على آخر المعطيات في عالم الابتكار، والباحثين عن أسرار إنجاح المؤسسات الناشئة، حيث تنظم معارض لشباب مبتكر وابتكارات الشباب والطلبة، كما ستسمح التظاهرة بمقابلة حول بيئة إنشاء المؤسسات وذلك خلال منتصف نهار اليوم الاثنين، متبوعة بمقابلة حول آليات التمويل للمؤسسات المصغرة والشركات الناشئة.
أما اليوم الثاني من التظاهرة العلمية، الموافق لـ19 نوفمبر، فستنظم ورشتين حول حماية الابتكار والملكية الصناعية وأخرى حول فرص العمل ومخطط الأعمال في العمل المقاولاتي في المشاريع الابتكارية.
التظاهرة المنظمة من طرف جامعة إيسطو، تعطي الفرصة لزوارها من شباب حامل للمشاريع والطلبة بالتعمق في موضوع “المقاولاتية” التي سيتم تناول موضوعها صباح الأربعاء 20 نوفمبر حول “العنصر البشري والإطار القانوني للتوظيف، متبوعة بورشة حول تقنيات البحث عن العمل.
أما يوم 21 نوفمبر، فسيعرف تنظيم 3 ورشات، إحداهن حول التخطيط الاستراتيجي في العمل المقاولاتي أمام الثانية فتخص استراتيجية التسويق في حين ستتناول الورشة الثالثة التأمين على الجودة في مرحلة إنشاء الشركة. وتتواصل فعاليات التظاهرة يوم السبت 23 نوفمبر بتسليم الشهادات لمؤسسات ناشئة، مؤسسات مصغرة وكذا شهادات تأهيل المقاولاتية وتكريم الفاعلين في هذه التظاهرة العلمية.
يذكر أن التظاهرة العلمية الخاصة بإحياء الاسبوع الدولي للمقاولاتية، التي تحييها جامعة العلوم والتكنولوجيا “محمد بوضياف” تحت رعاية والي وهران، تشارك فيه عديد المؤسسات على غرار مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري (كريا)، الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، بنك التنمية المحلية، الوكالة الوطنية للتشغيل، وغيرها من الهيئات.
ميمي قلان