محلي

ترقب استقبال 19 إلى 20 مليون سائح هذه الصائفة

والي وهران يصرح:

الأرصفة مخصصة للمارة والمخالفين للقانون يتحملون عواقبه

 عملية هدم التوسعات العشوائية على مستوى حي العقيد لطفي متواصلة

 وهران مستعدة لاستقطاب الزوار هذه السنة وذلك من خلال حملات النظافة والمتابعة الميدانية والمستمرة للعديد من المشاريع، سيما المتعلقة بتهيئة الأرصفة والطرقات التي انتهت بأغلب أحياء المدينة القديمة، كما لا تزال عملية هدم وإزالة البنايات القديمة متواصلة كحي سيدي الهواري، وغيره من الأحياء التي تتواجد بها البنايات الآيلة للسقوط والمصنفة بالخانة الحمراء.

وللإشارة، سيتم خلال الأيام المقبلة المباشرة في هدم 34 بناية قديمة مصنفة ضمن البنايات التي تشكل خطرا على المارة.

وفي سياق موازي، استفادت ولاية وهران خلال 3 سنوات الأخيرة من العديد من المنشآت والعمليات، من بينها القضاء على الأكواخ العشوائية بأغلب بلديات المدينة، بالإضافة إلى إعادة عملية التهيئة لطرقات الأحياء الراقية والنائية منها، كما تم المباشرة في عملية القضاء على التوسعات العشوائية التي كانت محتلة من قبل عددا من الباعة الانتهازيين، والعينة كانت من حي “العقيد لطفي”، حيث تنقل والي ولاية وهران “سعيد سعيود” أول أمس إلى الحي سالف الذكر لمعاينة تلك التوسعات التي تم هدمها الأسابيع القليلة الماضية، ومراقبة مشاريع تهيئة الأرصفة والطرقات التي انطلقت مؤخرا بالحي سالف الذكر، والذي سيعطي جمالية للحي وإعادة الاعتبار له بعدما كان محتلا من قبل عددا من التجار، الذين وجدوا ضالتهم في عرض تجارتهم وتوسيع نشاطاتهم مقابل احتلال الأرصفة التي تسببت في اختناق مروري عكر صفو أجواء التجوال، سيما خلال العطلة الأسبوعية والفترة المسائية، إذ يستغرق صاحب المركبة أكثر من ساعة لتجاوز تلك الطريق، التي أغلب أرصفتها محتلة، وبالتالي لا يجد المارة أماكن للمشي والمرور بسلام، هذا ما اضطر المسؤول التنفيذي الأول عن ولاية وهران “سعيد سعيود” لأخذ اجراءات ردعية لتجار تلك المحلات التجارية والمقاهي، المطاعم وغيرها من التجارة بحي العقيد لطفي، الذي يستقطب الآلاف من الزوار والسياح، فوهران الباهية جاهزة هذه الصائفة إذ تعمل السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية على تحسين كل جزء من المدينة السياحية كجبل المرجاجو، إضافة إلى المواقع السياحية المتواجدة على مستوى ولاية وهران.

جبل المرجاجوا موقع سياحي بامتياز

يعتبر “جبل المرجاجو” موقعا سياحيا بامتياز، باعتباره مطلا على أكبر نهج وكورنيش، ألا وهو “واجهة البحر” (الفروندمار)، الذي يقصده كل من زار وهران سواء من داخل أو خارج الوطن. فالدولة قامت خلال السنوات الأخيرة بمنح العديد من المشاريع التنموية الاستثمارية، كمشروع تليفريك، بالإضافة إلى مشاريع منها إنشاء الأكشاك والمقاهي بالإضافة إلى ألعاب الأطفال والملاعب الجوارية ومساحات خضراء ومسارات خاصة بمرور وسير كبار السن، هذا ما يعكس السنوات الماضية التي كان المكان خاليا بسبب الانتشار الواسع للصوصية والغياب التام للمرافق وأماكن الراحة والاستجمام، فهذا ما التفت إليه والي الولاية من أجل راحة المواطن والسائح وغيرهم من قاصدي جبل المرجاجو.

مؤسسة وهران الخضراء ستتكفل بإعادة تهيئة حديقة سيدي محمد والحديقة المتوسطية

  أما فيما يخص تهيئة الحدائق العمومية لاستقبال موسم الاصطياف، فقد باشرت مؤسسة وهران الخضراء عملية إعادة الاعتبار لكل من حديقة “سيدي محمد” والحديقة المتوسطية، وهذا لراحة المواطن الوهراني والسائح بصفة عامة.

بالمقابل، فقد تم الانتهاء من تهيئة أشغال حديقة الصديقية التي تتربع على مساحة 12هكتار، وتحتوي على العديد من المساحات والألعاب وأماكن الراحة والاستجمام والترفيه.

ريمة.ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى