
أعلن “أحمد بداني”، وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، أن وزارته خصصت 3′ سفينة لصيد “التونة الحمراء”، من ضمن 109 سفينة يتجاوز طولها 24 متر تم تخصيصها للصيد في أعالي البحار خلال 2024 الجاري.
وخلال زيارة التفقد والمعاينة التي قادته إلى ولاية بومرداس، رفقة وزير النقل “محمد لحبيب زهانة”، أن قطاعه يعمل على تشجيع الصيادين للتوجه إلى أعالي البحار، عبر توفير سفن قادرة على التحمل. وفي هذا الشأن، أعلن الوزير عن وجود 11 سفينة أخرى يتجاوز طولها 35 مترا محل إنجاز لأول مرة في الجزائر، من ضمنها سفينة بطول 42 متر تنجز حاليا بورشات ولاية الشلف، معتبرا ذلك مكسبا وطنيا هاما، إلى جانب العمل الجاري حاليا لاستيراد سفن كبيرة يزيد طولها عن 40 متر، وكذا لحجز أماكن لرسو هذه السفن حتى تعمل في ظروف جيدة. من جهة أخرى، لفت الوزير إلى إتمام إنجاز جهاز اعتماد مكتسبات الخبرة الموجه للصيادين الذين يمارسون الحرفة منذ سنوات دون شهادات، حيث تم وضع هذا الجهاز لفائدتهم على مستوى هياكل التكوين للسماح لهم بممارسة النشاط بكل أريحية.
وفيما يخص ميناء دلس سجل الوزير وجود تعاون مع وزارة النقل لجعل من هذا المرفق “نموذجا في التسيير” بمشاركة كل المتدخلين في المجال, لافتا إلى أهمية مدرسة التكوين بميناء دلس التي تساهم في تكوين الصيادين من عدة ولايات من الوطن.
تسجيل مشروع لإنجاز “محطة برية” ببلدية “بودواو”
وفي سياق موازي، كشف “محمد لحبيب زهانة” وزير النقل، أن مصالح قطاعه سجلت مشروعا لإنجاز محطة برية ببلدية “بودواو”، تلبية للحاجة الماسة والملحة إليها، بينما سيخضع خط السكة الحديدية الرابط ما بين ولايتي بومرداس والجزائر العاصمة إلى إعادة تأهيل نظرا للعدد الكبير من الأشخاص الذين يسلكونه، والذي يقدر بـ”زهاء المليونين”.
وفيما يخص رفع مستوى الأداء والاحترافية، فقد ذكر وزير النقل، أن دائرته الوزارية بصدد إصدار “أرضية تقييم”، موجهة لتحسين سلوك العاملين في قطاع نقل المسافرين، من أجل رفع مستوى الأداء و الاحترافية.
يذكر أن هذه الزيارة شهدت معاينة مخطط الرسو النموذجي للميناء ومقر المؤسسة العمومية للنقل الحضري و الشبه الحضري ببلدية بودواو بزموري البحري، محطة نقل المسافرين بالسكة الحديدية، مع الاستماع لعرض حول نشاط هذه المحطة، وكذا عملية إطلاق أشغال تهيئة مدرسة التكوين في الصيد البحري بميناء بلدية دلس، والتي ستكون موجهة لصيادي ولايات تيزي وزو وبجاية وجيجل، إلى جانب الاستماع لعرض حول تهيئة ملجأ الصيد، القوس، بساحل مدينة دلس.
محمد الوليد