
- انطلاق الحدث الأربعاء القادم ويستمر إلى غاية 23 نوفمبر
بالمدرسة العليا للفنون التشكيلية بالجزائر العاصمة، نشط البروفيسور “بلحاج طرشاوي”، محافظ المهرجان الثقافي الدولي للمنمنمات وفنون الزخرفة، ندوة صحفية، تطرق فيها إلى تفاصيل الطبعة الـ 14 من المهرجان، والتي تأتي تحت شعار ” النمنمات والزخرفة … لنتكلم بلغة واحدة”.
فعاليات الطبعة الجديدة للمهرجان سيحتضنها قصر الثقافة “عبد الكريم دالي” أمسية الأربعاء القادم، وتستمر إلى غاية السبت 23 نوفمبر وتشهد مشاركة فنانين محترفين وأساتذة خبراء في فن المنمنمات وفنون الزخرفة من الجزائر، ومن عدة دول عربية وأجنبية من 17 دولة على غرار تركيا، إيران، أوزباكستان، الولايات المتحدة الأمريكية، جنوب إفريقيا….الخ، فيما ستكون دولة اليابان ضيف شرف المهرجان.
وحول البرنامج العام للمهرجان، كشف “طرشاوي” بأنه سيضم معرضا عاما لعرض أعمال الفنانين الأجانب والجزائريين وعددهم 20 فنانا جزائريا، مع تنظيم 03 ورشات موضوعها الزخرفة والمنمنمات والتذهيب بمشاركة فنانين وطلبة مدارس الفنون، كما يتضمن المهرجان ملتقى دوليا يعرف تقديم مداخلات علمية من قبل أساتذة مختصين من داخل وخارج الوطن، مع برمجة بعض الجولات إلى معالم ثقافية وسياحية بتلمسان.
وأكد المحافظ “طرشاوي” الذي حضر إلى جانبه عضوا محافظة المهرجان “عبد العالي مزغيش” ورفيق خشبة، بأن المهرجان سيتضمن عروضا وأنشطة لدعم ومساندة القضية الفلسطينية، كما يستفيد جمهوره من الشباب والطلبة خصوصا من محاضرات حول المقاولاتية في مجال المنمنمات بصفة خاصة وفي مجال الفن بصفة عامة، بالإضافة إلى إبراز البعد الإفريقي وجذورنا في هذا الفن، لهذا عمل المهرجان على استدعاء أكبر عدد من الدول الإفريقية على غرار موريتانيا، مصر، السودان وليبيا وجنوب إفريقيا.
كما ستتميز الطبعة الـ14 بتكريم وجه فني نسائي الهدف منه إبراز دور المرأة الجزائرية في الحفاظ على فن المنمنمات، وقال “طرشاوي” إن المهرجان فرصة قيمة لتسليط الضوء على هذا الفن، وكذا على المدرسة الجزائرية التي تنفرد بطابع خاص في فن المنمنات، والذي كان نتيجة جهود أبنائها وإعلامها في هذا الفن”.
وجدير بالتذكير، فإن ختام المهرجان سيشهد توزيع جوائز مالية على المتوجين الأوائل في مسابقته التي يتنافس على جوائزها المشاركون من الجزائر ونظراؤهم من الدول الأخرى.
عمر بكاي