بكل صراحة

تحدّيات الجزائر في مجلس الأمن

كــل الــصــراحــة

إستهلت الجزائر أول أمس، ولايتها في مجلس الأمن للأمم المتحدة للمرة الرابعة في تاريخها، ولايتها كعضو غير دائم في مجلس الأمن الأممي للفترة 2024-2025. وبالمناسبة قام الممثلون الدائمون للبلدان الخمس الوافدة إلى مجلس الأمن بوضع الأعلام الوطنية لبلدانهم في منطقة الإعلام أمام مدخل قاعة مجلس الأمن بصفة رسمية. حيث صرح الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة بنيويورك، السفير عمار بن جامع، على أنّ الجزائر وفق التعليمات التي أسداها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، سوف تلتزم بنهجها الدبلوماسي المعروف  وستعمل جاهدة على تعزيز قيم السلام الحوار بهدف المساهمة الفعالة في عملية  السلم الدولي والتعاون المتبادل مع جميع الدول. بحيث أنّ الجزائرلن تدخّر أي جهد خلال العامين المُقبلين، لتؤكّذ نهجها الدبلوماسي المعهود في نصر القضايا العادلة والدفاع عن الدول المُستضعفة وبشكل خاص العمل على سيادة القانون الدُّولي والسلم في العالم. كما أنّ الجزائر ستقف النّد للنّدأمام كل ما يتهدّدُ السلم الدُّولي وإيجاد الحلول الناجعة والجذرية للقضايا الدُّولية التي لا زلت لم تعرف إنفراجا نهائيا خاصة ما يشهدهُ العالم من نزاعات وحُروب زادت من تعقيدها الأزمات ذات الصلة بها. ولعل قضيتي فلسطين والصحراء الغربية التي طالما دافعت عنهما الجزائر دون هوادة في المحافل الدولية، ستكونان من بين أولويّاتها وتراهنُ خلال عهدتها للدفع بقوتها في في نفس الإتجاه، إنطلاقا من قيمها الراسخة وتجربها الدبلوماسية وحنكتها في التعامل مع المسائل الإقليمية. ولعل ما ينتظر الجزائر ليس بالأمر الهين ولا بالمُستحيل في نفس الوقت، خاصة ما يعيشهُ العالم من تجاذبات وتقاطعات معظمها تؤثر سلبا على السلم والأمن الدوليين.

بقلم: رامــي الــحــاج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى