
توجت اتفاقية التوأمة الموقعة بين جامعة “هواري بومدين” للعلوم والتكنولوجيا وجامعة “نواكشوط” بإطلاق ماستر مزدوج في علوم التمور وتوظيف الذكاء الاصطناعي، حيث يتم في نهاية التكوين منح شهادتين من الجامعتين، حسب ما أورده أول أمس، بيان لجامعة “هواري بومدين”.
سيشرع في هذا التخصص الجديد خلال الموسم الجامعي المقبل، بحيث سيفتح آفاق بحثية ومهنية واعدة للطلبة، لما تكتسيه زراعة النخيل وإنتاج التمور من أهمية غذائية واقتصادية، حيث ستسعى جامعة “هواري بومدين” للاستفادة من خبرة جامعة نواكشوط الموريتانية في هذا المجال الحيوي.
كما تعتبر هذه الخطوة التي تزامنت مع الزيارة التي قام بها، وفد أكاديمي من جامعة نواكشوط إلى جامعة “هواري بومدين” للعلوم والتكنولوجيا، في إطار “تعزيز التبادل الأكاديمي وتطوير المشاريع البحثية المشتركة”، حيث تعكس أيضا “عمق التعاون الإفريقي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي”، تأتي أيضا ضمن “تفعيل ثمرة اتفاقية التوأمة الموقعة بين الجامعتين شهر مايو الماضي، والتي تهدف إلى تعزيز التبادل الأكاديمي وتطوير مشاريع بحثية مشتركة، لاسيما في مجال الذكاء الاصطناعي”.
للإشارة، ضم الوفد الأكاديمي الموريتاني، كلا من عميد كلية العلوم التقنية السيد “دياجانا يعقوبا”، رئيس قسم الرياضيات السيد “محمد هنون” ورئيس قسم البيولوجيا السيد “أحمدو محمد فاضل” وكذا مدير المكتبة، السيد “أحمد القاضي”، حيث تم بالمناسبة مناقشة جملة من المقترحات الرامية إلى “توسيع مجالات التعاون المشترك، من خلال فتح تخصصات جديدة في طوري الليسانس والماستر وكذا التكوين في الدكتوراه، بهدف خلق ديناميكية أكاديمية فعالة تعود بالنفع على الجامعتين”.
نسرين. ع