الحدث

بوغالي يدعو إلى العمل على إنجاح الإستحقاق والنواب الأحرار يدعون رئيس الجمهورية للترشح لعهدة ثانية

رئاسيات 7 سبتمبر

دعا “ابراهيم بوغالي”، رئيس المجلس الشعبي الوطني تكثيف العمل التحسيسي لإنجاح الإنتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر القادم.

حيث ذكر “بوغالي” في كلمة له، خلال إشرافه على اختتام الدورة البرلمانية العادية للمجلس لسنة 2023/2024، أن الانتخابات تهدف لتعزيز البناء الديمقراطي، الذي عزم الشعب الجزائري على تثبيته وتقويته، يمارس خلالها الشعب حقه عبر اقتراع حر وشفاف واستكمال مسيرة بناء الجزائر، التي كانت وستبقى إرادة الشعب هي الفيصل فيها والحكم من خلال الاختيار الحر والنزيه في أجواء الديمقراطية الحقة. مردفا أن ممارسة هذا الحق ستتم في ظل الأمن والاستقرار، الذي تنعم به بلادنا نتيجة تلاحم المجتمع، والتماهي الحاصل بين مختلف المؤسسات في البلاد.

وفي سياق موازي، عرج رئيس المجلس على دور المؤسسة العسكرية التي استطاعت أن تكون في مستوى التحديات، ما جعله تكسب الرهان وتحافظ على وحدة الوطن وتنشر السكينة والطمأنينة في النفوس في ظرف استجمعت فيه الجزائر شروط الإقلاع المنشود والرقي المقصود وفتح أبواب الاستثمار خارج المحروقات.

المجموعة البرلمانية للنواب الأحرار تدعو الرئيس “تبون” للترشح لعهدة ثانية

وفي سياق موازي، أصدرت المجموعة البرلمانية للنواب الأحرار بالمجلس الشعبي الوطني، بيانا دعت فيه “عبد المجيد تبون”، إلى الترشح لعهدة ثانية لاستكمال مسار الجزائر الجديدة، مثمنين تجسيده للالتزامات الـ54 التي قطعها أمام الشعب.

وأعلنت المجموعة في بيانها، عن دعمها الكامل والقوي لرئيس الجمهورية، داعية إياه باسم المنتخبين الأحرار بغرفتي البرلمان والمجالس الشعبية الولائية والبلدية، إلى الترشح لعهدة ثانية من أجل “استكمال مسار الجزائر الجديدة، جزائر الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمؤسسات القوية”. وحسب المجموعة البرلمانية، دعوتها تأتي اعترافا بالقدرات القيادية لرئيس الجمهورية ورؤيته الحكيمة التي ساهمت في تحقيق العديد من الإنجازات خلال الفترة السابقة لبلادنا، وقناعة منا بأنه الشخص الأنسب لقيادة البلاد وبأن استمراره لعهدة رئاسية ثانية سيعزز الاستقرار والتنمية وسيسهم في تحقيق المزيد من التقدم والازدهار للشعب. داعين الشعب بكل مكوناته إلى المشاركة القوية في هذا الاستحقاق الهام، تعزيزا للاستقرار السياسي والمؤسساتي لبلادنا. موجهين شكرهم للجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، الدرع الحامي للوطن الذي يقف شامخا أمام كل المؤامرات والمناورات الخبيثة الرامية للمساس بأمن بلادنا واستقرارها.

يذكر أن حصيلة الدورة البرلمانية المنقضية، شهدت التصويت على 13 مشروع قانون وتنظيم 12 يوما برلمانيا ومناقشة بيان السياسة العامة للحكومة، إلى جانب طرح 404 سؤالا شفويا على أعضاء الحكومة في 15 جلسة، كما عرفت الإجابة على 331 سؤالا، بالإضافة إلى الأسئلة الكتابية التي بلغت 2031 سؤالا وتنظيم 46 بعثة استعلامية.

عبير. ص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى