الجهوي‎

بمختلف أحياء وقرى مغنية

السكان يطالبون بالإنارة العمومية

يشكو العديد من السكان القاطنين بمختلف الأحياء والقرى على غرار حي الحمري، حي عمر المختار، المدرجات… وغيرها ببلدية مغنية من نقص التهيئة على مستوى الشوارع أبرزها الإنارة العمومية، وقد رفع في هذا الشأن السكان عدة شكاوى إلى السلطات المحلية بعدما ضاقوا ذرعا من الظلام الدامس.

وعليه، أصبح العديد منهم يسيرون في الليل لقضاء حوائجهم باستعمال أضواء هواتفهم النقالة بالشوارع، مؤكدين في سياق تصريحهم لـ “الــبديل” أن الأعمدة الكهربائية موجودة ولكن بها مصابيح لا تشتعل، كما تتواجد أعمدة أخرى مخربة مناشدين بذلك السلطات المحلية من أجل توفير المصابيح بالأعمدة حتى يمكنهم الاستفادة من الإنارة العمومية ليلا، ما يجعل السكان عرضة لخطر الاعـتداءات أو هجمات الكلاب الضالة، وهو ما اضطر البعض من السكان إلى وضع المصابيح الصغيرة أمام واجهات بيوتهم كحلول مؤقتة غير أنها تبقى غير كافية.

من جهته، رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية مغنية وفي ردّه على هذا الانشغال، أكد لـ “الـبديل” أن مصالحه تواصل عملية استبدال المصابيح التقليدية بأخرى موفرة للطاقة أو ما يعرف بمصابيح “لاد”، أين خصّصت مصالح بلدية مغنية في هذا الشأن غلافا ماليا يقدّر بمليار و550 مليون سنتيم لاستبدال مصابيح الإنارة العمومية عبر عدد من الشوارع والأحياء لبلدية مغنية، وتأتي هذه العملية في إطار الإستراتيجية التي سطرتها الدولة لتقليل استهلاك الكهرباء على مستوى المصالح المحلية، وكذا تقليص فاتورة الكهرباء التي تعدت كافة الخطوط الحمراء، كما قامت ذات المصالح أيضا باقـتناء لوازم كهربائية جديدة لصيانة كل نقاط السوداء للإنارة العمومية عبر الأحياء والقرى التابعة للبلدية استجابة لمتطلبات سكان البلدية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى