
افتتحت، الخميس الماضي بالجزائر العاصمة، فعاليات الطبعة الثانية من مخيم صناع المحتوى بمبادرة من المجلس الأعلى للشباب تحت عنوان “الرؤية والمسؤولية”، حيث يشارك في هذا الفضاء الشبابي الرقمي أزيد من 300 صانع وصانعة محتوى قدموا من كل ولايات الوطن، وذلك في إطار تنفيذ مخطط عمل المجلس الأعلى للشباب السنوي والمنبثق عن استراتيجيته الرامية، إلى تعزيز التواصل بين الشباب والسلطات العمومية.
وأشار نفس المصدر إلى أن هذه الفعاليات تهدف بالأساس إلى تعزيز اللحمة الوطنية، من خلال فضاءات الحوار والنقاش البناء مع الشباب الفاعل والمؤثر، بما يعزز القيم الوطنية ويساهم في ترقية المهارات المختلفة للشباب وتحفيز الابتكار والإبداع، ونشر ثقافة الوعي الإعلامي وحماية صورة الجزائر من حملات التضليل التي تستهدفها.
وعليه، فقد تضمن برنامج المخيم الممتد على مدار 3 أيام، جلسات حوارية تشرف عليها قامات إعلامية وطنية من داخل الوطن وخارجه، هدفها تأطير الشباب لإنتاج محتوى مسؤول يعكس القيم الوطنية ويساهم في مواجهة التحديات الإعلامية، كما سيتم بالمناسبة إطلاق مسابقة خاصة بالمخيم (هاكاتون) حول مواضيع ذات الصلة بمحاربة الآفات الاجتماعية، المخدرات، الهجرة غير الشرعية وتحديات الأمن المائي.
محمد الأمين