الجهوي‎

بلدية ثنية الحد تيسمسيلت

والي الولاية يشرف على انطلاق عملية الهدم وإعادة الإسكان  

ـ العملية مست أزيد من 170 عائلة 

 

أشرف يوم الخميس والي ولاية تيسمسيلت السيد “بوزايد فتحي”، رفقة كل من رئيس المجلس الشعبي الولائي، أعضاء اللجنة الأمنية، رئيس دائرة ثنية الحد، رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية ثنية الحد، المديرين التنفيذيين، رؤساء الدوائر، رؤساء المجالس الشعبية البلدية (سيدي بوتوشنت ـ اليوسفية)، أسرة الإعلام، على عملية ترحيل قاطني السكنات الهشة (الفوضوية) التي مست 176 عائلة.

 ويتعلق الأمر بكل من حي رابح حطاب (أعالي واد الكرم) وحي اللوز إلى سكنات لائقة تقع بـ03 مواقع (حي الأتراك، حي 60 مسكن بعمرونة، حي 200 مسكن عمرونة)، وقد سخرت السلطات الولائية كافة الإمكانات المادية والبشرية لعملية الترحيل والهدم، أين تم تسخير شاحنات لنقل الأثاث والأمتعة، ورافعات لتهديم السكنات الهشة، بالإضافة إلى أعوان الشرطة، الدرك الوطني، الحماية المدنية، إطارات الولاية ومختلف المصالح المعنية.

وأكد السيد والي الولاية في حديثه لممثلي وسائل الإعلام المحلية أنه، علاوة على عملية الترحيل الجارية اليوم، هناك حصة معتبرة من السكنات الاجتماعية سيتم توزيعها بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ70 لثورة الفاتح نوفمبر المجيدة بعد استكمال التحقيقات اللازمة على مستوى المصالح المختصة.

 من جهة أخرى، طمأن السيد والي الولاية مواطني الولاية من طالبي السكن، بأنه سيحرص بصفة شخصية على احترام تعهدات الدولة وتحقيقها سواء في إطار عمليات الترحيل التي تمت برمجتها للقضاء على السكن الهش، أو في إطار برنامج السكن الاجتماعي، مع التعهد بتوزيع السكنات الاجتماعية على مستحقيها الحقيقيين، مؤكدا على إبلاء أهمية قصوى لملف السكن بالولاية، باعتباره ملفا مهما وثقيلا، بالنظر إلى التراكمات المسجلة من قبل في تسيير هذا الملف الحساس الذي يحتاج إلى تضافر جهود الجميع.

 كما عبر المسؤول الأول عن الولاية على تفهمه مدى حاجة المواطنين للسكن، فيما طالبهم بالصبر وإعطائه الوقت الكافي للاطلاع على جميع الملفات والتدقيق فيها لتصفية جميع الوضعيات العالقة ودراسة كل الحالات بشفافية تامة، كما أكد أنه منذ تعيينه على رأس هذه الولاية، كان قد التزم بالقضاء على السكنات الهشة والفوضوية التي شوهت النسيج العمراني، ويأتي ذلك تنفيذا لتعليمات السلطات العليا للبلاد الرامية إلى تمكين المواطنين من الحصول على سكن لائق.

 تندرج عملية الهدم وإعادة الإسكان في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ70  لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر المجيدة. يذكر أن مصالح الولاية قد باشرت عمليات للقضاء على السكنات الهشة مست بعض المواقع عبر بلديات الولاية، واستغلال الأوعية العقارية عقب هدمها لتوطين العديد من المشاريع التنموية الجديدة.

عبد القادر جطي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى