محطات

“بريد الجزائر” تبنى نهجا متكاملا بخصوص الصناعة المالية الذكية

لتحقيق الانتقال الأمثل نحو البيئة المالية الرقمية

أكد المدير العام لبريد الجزائر، “لؤي زيدي”، أن بريد الجزائر تبنى بخصوص الصناعة المالية الذكية نهجا متكاملا لتحقيق الانتقال الأمثل نحو البيئة المالية الرقمية، لاسيما تلك المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بهدف تحسين تجربة الزبائن ومرافقتهم خلال هذا الانتقال عبر منصات سهلة الاستخدام كتطبيق بريدي موب ومنصة ECCP.

وخلال تنظيم ندوة حول خدمة البريد السريع، أضافت “شهرزاد بوشملة”، مديرة التقييس والنوعية بالمديرية العامة لبريد الجزائر، نيابة عن المدير العام لبريد الجزائر، أن استراتيجية المؤسسة ترتكز على عدة جوانب رئيسية، منها الصناعة المالية الذكية، الانفتاح والتفاعل مع البيئة الخارجية الابتكار في الخدمات البريدية، وكذا استخدام التقنيات الذكية، على غرار الذكاء الاصطناعي وتعزيز الأمن السيبراني. موضحا أن هذه المواضيع تمثل “الرؤية المستقبلية” للمؤسسة،  كجهة عمومية تلتزم بدورها وتسعى للاستجابة والتكيف مع التحديات والتغيرات المتسارعة في السوق البريدي والمالي. مردفا أنها كمؤسسة عمومية تسعى إلى التنسيق والتكامل بشكل أكبر مع خدمات البريد السريع لتوفير مرونة، موثوقية وشفافية في سوق تسليم الطرود الذي يعرف انتعاشا ملحوظا في بلادنا، في الوقت الذي اعتبر الأمن السيبراني وحماية البيانات تعتبر أحد أولويات بريد الجزائر، الذي يسعى جاهدا لتوسيع وتحسين الحماية للشبكة البريدية والرقمية. ومن جهته، وجه “نبيل بن سي السعيد”، رئيس مدير عام لشركة البريد السريع (فرع بريد الجزائر) ورئيس مجلس إدارة تعاونية البريد السريع العالمي، تهانيه إلى الجزائر لنجاحها في تنظيم ولأول مرة ندوة مع بلدان عربية للعمل، ودراسة البرامج التي تمكن تطوير مجالات البريد والتوصيل والطرود والتجارة الالكترونية.

يذكر أنه حسب التقرير الأخير للاتحاد البريدي العالمي حول أداء الدول الأعضاء في تعاونية خدمة البريد السريع، فإن مؤسسة البريد السريع الجزائر تحتل المرتبة الأولى باعتبارها من بين أول عملاء شمال إفريقيا ومنطقة المغرب العربي التي تضم 175 بلدا عضوا.

محمد الوليد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى