
شهدت ولاية تيسمسيلت خطوة مهمة نحو تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، حيث نجحت السلطات المحلية في كسب الرهان من خلال ترحيل سكان البناءات الفوضوية للحيين حي غالم وسيدي الهواري ببلدية تيسمسيلت، وتعتبر هذه العملية واحدة من أكبر التحديات التي كانت تواجهها، إلا أنها أُنجزت بنجاح وسط دعم كبير من المجتمع المحلي.
منذ انطلاق العملية الأجواء سارت بوتيرة حسنة، حيث شهدت اللحظات الأولى من الترحيل حضورًا كثيفًا من قبل السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية السيد “بوزايد فتحي” الذي أبدى التزامه الشخصي بإنجاح هذه المهمة، وقد تم تنظيم العملية بشكل دقيق ومحكم، فرحة العائلات المستفيدة كانت واضحة، حيث تم تلبية احتياجاتهم السكنية من خلال توفير وحدات سكنية تتوفر على كل الظروف الملائمة للعيش الكريم، أين عبر العديد منهم عن امتنانهم للسلطات المحلية، مؤكدين أن هذا الترحيل لم يكن مجرد عملية هدم، بل كان بداية جديدة نحو حياة أفضل، لقد أصبحت هذه العملية خطوة هامة في مسار التنمية الحضرية للولاية، حيث التوجه نحو تجسيد خارطة الطريق التي سطرتها السلطات المحلية الرامية إلى القضاء على السكنات الهشة والفوضوية التي شوهت النسيج العمراني عبر كل بلديات الولاية وبناء سكنات حديثة ومنظمة تعكس تطلعات المواطنين.
عبد القادر جطي