
اختتمت بكلية الآداب واللغات بجامعة البليدة 2، فعاليات الملتقى الدولي حول “إشكالية ترجمة السيرة الذاتية من اللغة/الثقافة المصدر إلى اللغة/الثقافة الهدف”، حيث تضمنت الأشغال مداخلات علمية نوعية أثرت النقاش الأكاديمي حول قضايا الترجمة المعاصرة، حسب ما جاء في بيان للجامعة.
وخرج الملتقى بجملة من التوصيات الهامة في مقدمتها، وضع مشروع دولي مشترك بين “جامعة البليدة 2” وكل من جامعتي “ترانسلفانيا ياش” الرومانية و”القيروان” التونسية، إضافة إلى تنظيم طبعة ثانية من الملتقى مع توسيع المجال ليشمل الثقافة والفنون بشكل أعمق، كما أوصى المشاركون بإشراك الباحثين في استكتاب جماعي حول إشكالية الملتقى، ونشر المداخلات العلمية في مجلة الكلية المحكمة، تعزيزا لإتاحة الفائدة للمهتمين والباحثين.
من جهته، أعرب “البروفيسور فريد كورتل” مدير جامعة البليدة 2 “، في كلمته الختامية، عن تشجيعه وتثمينه لما ورد في التوصيات، لا سيما دعم النشر والتعاون بين مختلف الجامعات المشاركة، مؤكدا أن الجامعة منفتحة على محيطها الخارجي وملتزمة بدورها في استضافة المناسبات العلمية التي تخدم التبادل المعرفي والثقافي، كما دعا المنظمين إلى الاستمرار في تنظيم مثل هذه المحافل العلمية التي تمثل رافدا من روافد المعرفة، مشددا على أهمية تعزيز الحوار الثقافي وإثراء المشهد الأكاديمي الجزائري على الصعيد الدولي.
من جهة أخرى، كرمت إدارة الملتقى المشاركين في الملتقى تقديرا لمساهماتهم العلمية القيمة، كما تم تكريم القائمين على الملتقى نظير جهودهم في إنجاح التظاهرة العلمية. وكرّم مدير الجامعة في لفتة خاصة نادي الإبداع والموهبة التابع للكلية تثمينا للدور الذي قام به في دعم هذه الفعاليات.
يُشار إلى أن هذا الملتقى، الذي نُظم بمناسبة اليوم العالمي للترجمة، يأتي وفق البيان في إطار التزام جامعة البليدة 2 بفتح آفاق التعاون الدولي، ويعكس حرص الكلية على معالجة القضايا الأكاديمية المعاصرة وتقديم مقاربات جديدة لإشكاليات الترجمة في عصر العولمة.
دلال.ب