
حالة من الاستياء والتذمر يعيشها سكان عشرات الأحياء السكنية بشرقي وهران بسبب انعدام المياه لنحو أسبوع، حيث لا تزال أزمة التموين بالماء الشروب بعدد من أحياء وهران متواصلة في ظل شح الحنفيات ما خلق أزمة خانقة وسط وتفاقمت حدتها بعد مرور الأسبوع الأول على الوضعية الكارثية للتموين بالماء الشروب.
وبالرغم من طمأنة شركة “سيور” لزبائنها عن العودة التدريجية للمياه، إلا أنه شوهدت طوابيرمن المواطنين، أما الدلاء صنعت ديكورا وسخطا كبيرا تزامنا مع الدخول المدرسي، حيث جندت العائلات أطفالها لجلب المياه من بعض النقاط، كما هو الحال لساكنة حي 1036 و260 مسكن عدل بايسطو الذين لم يجدوا موقعا سوى مسجد “النور” الذي يضم بئرا يتم الاستعانة منها للسقي في ظل تواصل أزمة الماء الخانقة السارية لغاية أمس وقبل العطب الذي أعلنت عنه الشركة الأسبوع المنصرم.
ولليوم السابع على التوالي، ناشد سكان الأحياء الشرقية التي لم تصلها المياه، القائمين على شركة “سيور” بأخذ المشكل بعين الاعتبار وسط تذمر الساكنة التي سئمت مصاريف إضافية وميزانية لجلب الصهاريج التي يتم بيعها بـ 3 و4 آلاف دينار مع تفاقم مصاريف الدخول المدرس ما جعل الوهرانيون على صفيح ساخن مع أزمة المياه التي طال أمدها.
وأشار العديد من السكان أن الرقم الأخضر 3002 الذي وضع لخدمة الزبائن بات لا يجدي ولا يتم الرد عن الاستفسارات والشكاوى المقدمة في هذا الصدد، ما زاد من مخاوف شح الحنفيات وانقطاع المياه لأيام، وحسب العديد من السكان بعمارات عدل بايسطو فإن العائلات فضلت التوجه إلى أقاربهم لقضاء الحوائج وغسل الملابس، خاصة وأن هذه الأزمة تأتي عشية الدخول المدرسي.
منصور.ج