تتواصل القافلة الطبية لفائدة فئة المجاهدين مسارها نحو مقرات سكناهم سيما القاطنين منهم بمناطق الظل لولاية مستغانم، بتقديم الفحوصات الطبية والرعاية الصحية للاطمئنان عليهم و ذلك احتفالا بالذكرى الـ 60 لعيد الاستقلال .
وانطلقت القافلة التي تنظمها مديرية الصحة لمستغانم، قبل أيام عن موعد الاحتفاء بالمناسبة التاريخية بالتنقل إلى منازل المجاهدين الذين أقعدهم المرض بإجراء مختلف الكشوفات، وكذا الطب الداخلي وأمراض القلب والعيون والتي يقدمها فريق طبي متطوع مكون من أطباء وأعوان شبه طبيين من المؤسسات العمومية للصحة الجوارية لمختلف المناطق يسهرون على إنجاح هذه المهمة، مثلما أوضح مصدر طبي.
وتم برمجة تنقل هذه القافلة على مدار أيام عديدة إلى مقرات السكن العائلي، لنحو عدد من المجاهدين وأعضاء بجيش التحرير الوطني ومن معطوبي حرب التحرير وذلك على مستوى بلديات عين تادلس و ماسرى وعين النويصي وسيدي علي ومزغران.
وتهدف هذه المبادرة، إلى ضمان تكفل صحي أمثل بالمجاهدين وتلبية احتياجات هذه الشريحة من حيث توفير الرعاية الصحية والنفسية المناسبتين إلى جانب تحقيق التواصل والاحتكاك بالأسرة الثورية.
هذا واستحسن جميع المجاهدين، الذين حظيوا بزيارة القوافل هذه المبادرة معبرين عن فرحتهم بالأجواء التضامنية التي صنعها الأطباء والممرضون الذين يمثل تواجدهم بمساكن المجاهدين ترقية للتكفل الاجتماعي والصحي بهذه الفئة ومسعى لحماية الذاكرة.
مولود.م
