شهدت ولاية مستغانم نهار أمس حملة تنظيف واسعة النطاق عبر شواطئ الولاية شملت شاطئي سيدي المجدوب ببلدية مستغانم، وذلك بحضور مراكز الردم التقني ومديرية البيئة إلى جانب مؤسسة مستغانم نظيفة ومديرية الأشغال العمومية ومصالح البلدية ومؤسسة كوسيدار وفعاليات المجتمع المدني. هذا، وقد شارك في حملة التنظيف هاته السيد والي الولاية أحمد بودوح الذي لوحظ وهو يقوم بجمع النفايات ووضعها في الأكياس رفقة العمال، حيث أبى إلا أن يقوم هو شخصيا بهذا العمل الخيري، معطيا في الوقت ذاته تعليمات من أجل تنظيم حملات تنظيف أخرى على مستوى الواجهة المقابلة لشاطئ سيدي المجدوب وكذا حي السلام بخروبة، مع دراسة إمكانية تخصيص قطعة أرضية بهذه المنطقة من أجل إنجاز مشتلة بها. كما شملت مختلف الشواطئ الأخرى الموجودة بشتى البلديات الساحلية عمليات تنظيف من النفايات. وفي ذات السياق، وتحسبا لموسم الاصطياف وقصد استقبال الزوار في ظروف مناسبة، تم القيام بزيارات لعدد من شواطئ الولاية قصد معاينتها من قبل السلطات الولائية منها تفقد شاطى النزهة ببلدية عبد الملك رمضان بالجهة الشرقية الذي يشهد عملية تهيئة وذلك خلال الأيام القادمة إلى جانب التوجه نحو شاطئ الحرية ببلدية مستغانم والذي يستفيد هو الآخر من عملية تهيئة واسعة خصص لها غلاف مالي يقدر بـ 4.6 مليار سنتيم، فضلا عن إعطاء إشارة انطلاق لإعادة التأهيل لشاطئ الأنس بسونكتار بعاصمة الولاية، والذي خصص له مبلغ 2.5 مليار سنتيم، وببلدية مزغران تم تنصيب ورشة أشغال وإعطاء إشارة انطلاق عملية تهيئة الشاطئ الجديد الكثبان بمبلغ مالي يقدر بـ 3.8 مليار سنتيم، بالإضافة إلى إنجاز موقف للسيارات كما تم أيضا توجيه تعليمات لمقاولات الإنجاز بتسريع وتيرة الأشغال والعمل بنظام 8.3 من أجل تسليم المشاريع قبل حلول موسم الاصطياف، بالإضافة إلى توسيع حظائر السيارات.
مولود.م