تعكف السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية “سمير شيباني”، على تفعيل مشروع حديقة التسلية “حبيبة لاند” بنهج كوبا “الالفية سابقا”، وذلك تبعا للزيارة الميدانية التي قام بها الوالي، مساء الأحد لمعاينة مدى تقدم مختلف المشروع، ليعقبها اجتماع حول مشروع إنجاز حديقة “حبيبة لاند” بحضور الأمين العام للولاية، مدير الإدارة المحلية، رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية وهران، مدراء الهيئة التنفيذية المعنيينومدير مؤسسة حديقة التسلية وهران.
حيث خصص هذا الاجتماع لدراسة العراقيل التي يواجههاإنجاز الشطر الثاني من المشروع، وأمر بإيجاد حلول فورية لإزالة المشاكل التي يواجهها هذا المشروع، كما وجه تعليمات لرفع جميع العراقيل وفقا للأطر والقوانين المعمول بها، وكل بحسب اختصاصه وأسدى تعليمات بالإسراع في استكمال هذا المشروع.
حيث كشف مدير المؤسسة العمومية لحديقة التسلية عن تفعيل مشروع حديقة التسلية “حبيباس لاند” بنهج الألفية، حيث يتضمّن هذا المشروع الضخم المنجز بشراكة صينية ـ جزائرية إنجاز مركز الترفيه، ويتضمّن الشطرالأول الممتد على مساحة تناهز 8 هكتارات، حظيرة للسيارات بالطوابق،مركز تسلية وترفيه، ألعاب جديدة من آخر طراز من إجمالي مساحة تقدر بـ 17 هكتار، 10 ألعاب جديدة من آخر طراز.
كما سبق وعرض مدير المؤسسة تقريرا مفصّلا حول تسيير المؤسسة العمومية المتواجدة بحي الحمري العتيق،إلى جانب مختلف الاستثمارات التي تقوم بها،كتجديد الألعاب، مشيرا بأنّ حديقة التسلية بحي الحمري لوحدها تسجّل سنويا مايفوق المليون زائر،والتي تتربععلى مساحة 13 هكتارا، 9 منها مخصصة للألعاب،وقاعة حفلاتومساحاتخضراء،فيما تم تخصيص باقي المساحة لحظيرة السيارات،كما توفّر الحديقة 49 لعبة منها المخصصة للأطفال، العائلات والكبار،إلى جانب فضاءات لاستقبال العائلات المرفوقة بالأطفال،فضاء ترفيهيوأكشاك، كما تقوم المؤسسة بتسيير هياكل أخرى كحلبة الثيرانومنتزه ببلقايد.
حديقة التسلية بالحمري تستقبل مليون زائر وناهزت حظيرتها العقد الخامس
بالمقابل، فإن المؤسسة تقف على مسافة قريبة من تفعيل المشروع الذي يأتي لتعزيز حظائر التسلية بمشروع جديد، بعد مرور قرابة 4 عقود على حديقة الحمري، كما يشكل الوضع المالي لها مؤشرا إيجابيا فيما يتعلق بالمعطيات المالية لذات المؤسسة. وأبرز مدير المؤسسة أن حديقة التسلية الجديدة ستكون مكسب آخر لفائدة ساكنة الولاية وإضافة لحديقة الحمري، حيث أشار أنه تم كسب القضية حول الأرضية بعدما تم إلغاء المشروع في وقت سابق، على أن يتم إعادة بعث المشروع بالشراكة مع الصينين.
وينشط بالمؤسسة عدد لابأس به من العمال والذي يقدرعددهم بـ 309 عمال، منهم عمال أمن، إداريين، عمال الصيانة ووسائل العامة، حيث يتم مراقبة كل عتاد. وألعاب الحديقة يتم مراقبتها باستمرار من قبل الهيئة التقنية والوقاية والمؤسسة الوطنية لمراقبة تقنية التركيبات والتجهيزات والألعاب وذلك مرتين بالسنة، لتفادي وقوع حوادث وما شبه ذلك، ما ساعد في إطالة عمر تلك الألعاب التي أغلبيتها موجهة للأطفال، كما أن الحديقة تضم أيضا قاعة الحفلات،مقاهي،مطاعم، دورة مياه، وحظيرة لاجتياز امتحان تعليم سياقة، وهذا في إطار اتفاقية بين مديرية النقل ومسيرو الحديقة التي تم إنجازها سنة 1983.
منصور.ج
