أكثر بمن شهرين يمران على العدوان الصهيوني على قطاع غزة وقافلة الشهداء ترتفع إلى ازيد من 18 ألف شهيد فيما تجاوز عدد الجرحى 15 ألف، كلهم من الفلسطينيين العزل (شيوخا ونساء وأطفالا) كل هذا العدد لم يعد كافيا لأمريكا الحليف التقليدي للصهاينة كي لا ترفع “الفيتو” أما وقف العدوان البربري، وبذلك أكدت أمريكا أنها صهيونية حتى النخاع ولن تتخلى على الكيان الصهيوني، لأنهم يعرفون جيدا انها حرب وجودية للكيان الصهيوني إما ان يستمر او يندثر. يحدث هذا أما المزيد من التخاذل العربي والهوان والخزي للأنظمة العربية وفي مقدمتها راس المطبعون المتصهينون الذين عجزوا أن يأخذوا موقفا موحدا لنصرة أهلنا في قطاع غزة بل لا يزالون يستمرون في خنوعهم واستسلامهم وتنفيذ أوامر سادتهم الصهاينة، وكل الشعوب العربية لم تعد تنخدع بما تقدمه الأنظمة المطبعة من مساعدات إنسانية وطبية لأقطاع غزة، لأنها مناورة خبيثة أريد بها باطل ولن تحفظ لهم ماء الوجه. الفلسطينيون يدفعون لوحدهم ضريبة شرف الامة العربية وحماية مقدساتها فيما يظل العرب المتصهينون وفي مقدمتهم السلطة الفلسطينية يحترفون النفاق والعناق، وفي قرار أنفسهم يستعجلون سقوط غزة وحماس وكتائب القسام، لكن التاريخ أكد أنّ المقاومة الشرعية لأي شعب مظلوم ومستعمر عاجلا ام آجلا سينتصر، وهؤلاء العرب المتصهينون سيرمون في مزبلة التاريخ وستذكرهم شعوبهم بالعملاء والخونة أحياء ول لا يزالون على كراسيهم وقبل موتهم. ويمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين ولا غالب إلا الله، ألا نامت عيون الجبناء.
رامي الحاج