محطات

المواطنون يستحسنون بقاء أسواق الرحمة المفتوحة

عين تموشنت

ثمن مواطنو عاصمة الولاية عين تموشنت بقاء سوق الرحمة المتواجد بحي الزيتون مفتوحا بعد انقضاء شهر رمضان، بخلاف السنوات الماضية، الذي كان يغلق قبل ليلة 27 من رمضان، في حين لا يزال التجار يحافظون على نشاطهم و بالأسعار التي كانت من قبل بما فيه الجناح الخاص بالبقوليات الجافة التابع لتعاونية الحبوب والبقول الجافة، الذي عرف بدوره إقبالا كبيرا على مدار الشهر. وفي هذا السياق أطلقت مديرية التجارة حملة تحسيسية وسط التجار بخصوص مرسوم تسقيف هوامش الربح للبقول الجافة والأرز بـ05 بالمائة لتجار الجملة والتوضيب و08 بالمائة بالنسبة لتجار التجزئة، تبعا لمنح حصرية استيراد هذه المواد للديوان الوطني للحبوب. وفي إطار الإجراءات المتخذة لمحاربة الاحتكار والمضاربة في هذا المجال، جاء ذلك يقول “محمد سوسي” رئيس مصلحة في إطار تطبيق أحكام المرسوم التنفيذي رقم 24 /100، المؤرخ في 07 مارس 2024، المتضمن تسقيف هوامش الربح عند التوضيب، وعند التوزيع بالجملة والتجزئة للبقول الجافة والأرز.

يحدث هذا في الوقت الذي تشهد فيه أسعار اللحوم البيضاء والبيض والبطاطا تراجعا عبر الأسواق الأسبوعية في حين لا تزال أسعار البصل لا تقل عن 150 دج للكلغ الواحد.

… ومديرية الصحة تحذر من خطر تناول مياه الصهاريج المتنقلة

قامت مؤخرا مديرية الصحة لولاية عين تموشنت بإجراء عديد التحاليل المكروبيولوجية للمياه، حيث قامت ب47 تحليل، من بينها 14 عينة كشفت جودة رديئة للمياه.

وحسب الدكتور “ديب اسماعيل”، فإن التقارير السلبية كشفت مصدر مجهول و هي في غالبيتها تنقل للمواطن عبر الصهاريج تفتقد لشروط الحفظ والنظافة. أضاف ذات المتحدث أن العملية أفرزت كذلك على نوعية جيدة، مؤكدا أن العدد السالف الذكر والخاص برداءة المياه به 08 ثمانية عينات أخذت من صهاريج المياه المتجولة عبر الأحياء والوافدة لولاية عين تموشنت، وبعبارة أجدر أنها تنقل مياه من خارج ولاية عين تموشنت ومصدر مياهها غير خاضع للمراقبة، ناهيك عن انعدام توفر السلامة والوقاية في حين تم ضبط العديد منهم، ملأ الصهاريج لإعادة بيع الماء من الآبار المتاخمة للأودية. و في هذا السياق، سجلت ذات المصالح سبعة (07) حالات في التهاب الكبدي (أ)، حيث سجلت أغلب الحالات ببلدية تارقة، حالة واحدة بكل من العامرية المالح، بني صاف، وهو عدد يقول عنه الدكتور “ديب اسماعيل” أن الرقم هذا انحصر في كل سنة بين 07 إلى 10 حالات، وهي ظاهرة جديدة لم تعهدها من قبل ولاية عين تموشنت، وهو راجع إلى تناول المياه المجهولة المصدر وغير المراقبة.

الجدير بالتذكير، سبق وأن منعت بلديات المالح وأولاد بوجمعة، من بيع مياه الصهاريج المتجولة للمواطنين حفاظا على صحة و سلامة مواطنيها.

  شعيب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى