حاورها: رامـي الـحـاج
“فاطيمة موفق”، مهندسة متخصصة في هندسة الأتمتة والنظم، شغفي يكمن في تطوير الحلول المبتكرة لتحسين الكفاءة الصناعية وتسهيل العمليات من خلال استخدام تقنيات التحكم الحديثة. كما تهدف من خلال خبرتها المتواضعة على مساعدة الطلاب في هذا المجال.
ماذا عن عملك؟
أركز في عملي على تطوير حلول متقدمة في أنظمة التحكم للأتمتة الصناعية، يتضمن ذلك تصميم وتنفيذ استراتيجيات تحكم مبتكرة لتحسين كفاءة العمليات في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى العمل على منصات تعليمية تقدم أدوات وتطبيقات عملية لطلاب أنظمة التحكم.
علاقاتك مع المؤسسات الأخرى؟
أحاول بناء علاقات تعاون مع مختلف المؤسسات والشركات، سواء كانت أكاديمية أو صناعية، أرى في هذه الشراكات فرصة لتبادل الخبرات والعمل على مشاريع أكبر تؤثر إيجابيًا على المجتمع.
ماذا عن مشروعك الحالي، المدى المتوسط والطويل؟
مشروعي الحالي يتمثل في إنشاء منصة تعليمية متخصصة في هندسة الأتمتة والذكاء الاصطناعي، تهدف إلى تبسيط المفاهيم للطلاب والمهتمين. على المدى الطويل، أطمح إلى تطوير تقنيات مبتكرة تدمج بين الذكاء الاصطناعي والأتمتة في مجالات مثل الصحة والبيئة.
لماذا اخترت هذا المجال؟
كان اختياري لهذا المجال نابعا من شغف عميق بالابتكار والتقنيات الحديثة، أحببت كيف يمكن للأتمتة أن تبسط الحياة وتحل المشاكل المعقدة.
هل لك علاقة بنساء أخريات في نفس المجال؟
مجال أنظمة التحكم لا يزال يضم عددًا محدودًا من النساء، لكن هناك أمثلة ملهمة لنساء تركن بصمات واضحة.
كيف ترين مستقبل ما تقومين به؟
أرى أن أنظمة التحكم هي أساس التكنولوجيا الحديثة، من الروبوتات إلى العمليات الصناعية. أطمح لأن أكون جزءًا من تطويرها في مجالات جديدة مثل الطاقة المتجددة وأنظمة التنقل الذكية.
هل لديك اتفاقات أو شراكات مع مؤسسات أخرى؟
حتى الآن، أعمل بشكل فردي، لكن أبحث دائمًا عن شراكات ذات قيمة مضافة سواء مع جامعات أو شركات ناشئة. كما أسعى لتطوير البحث العلمي في أنظمة التحكم
هل من إضافة؟
أود أن أشدد على أهمية دعم الشباب والطلاب في مجالات التكنولوجيا والهندسة، لأنهم هم المستقبل وأساس التقدم.
ما رأيك في الرقمنة؟
الرقمنة في أنظمة التحكم تُعد تطورًا ثوريًا، تتيح التحليل الفوري للبيانات وتحسين الأداء بطرق غير مسبوقة. أرى أنها نقطة تحول في مستقبل الهندسة.
كلمات أخيرة
أود أن أشكر الجريدة على هذا الحوار، وأشجع الطلاب والمهتمين بمجال أنظمة التحكم على استكشاف هذا المجال الرائع والمليء بالفرص. الابتكار يبدأ من التعلم المستمر والعمل الجاد.
