
في أجواء مفعمة بالفرح والانتماء، وعشية مغادرة آخر فوج من أبناء الجالية الجزائرية بالخارج المشاركين في المخيمات الصيفية لسنة 2025، أشرف وزير الشباب مكلّف بالمجلس الأعلى للشباب، السيد “مصطفى حيداوي”، على حفل استقبال نُظم بالمركز الدولي للشباب بسيدي فرج، على شرف هؤلاء الأطفال الذين حملوا معهم من الجزائر عبق الوطن، ومجموعة من القيم والمهارات الجديدة، وقد جرى هذا الاستقبال بحضور وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة ،وممثل عن وزارة الشؤون الخارجية.
وأكد السيد الوزير أن هذه الالتفاتة النابعة من الإرادة الصادقة لرئيس الجمهورية تعكس العناية الكبيرة التي توليها الدولة لأبناء جاليتنا في المهجر، مبرزا أنها تُسهم في تعزيز ارتباطهم بجذورهم وهويتهم الوطنية، موضحا أن وزارة الشباب من خلال الوكالة الوطنية لتسلية الشباب سطّرت برنامجا ثريا ومتنوعا للمشاركين في المخيمات الصيفية هذه السنة، جمع بين الترفيه، التعلم والاكتشاف، وعلى الأطفال عن امتنانهم العميق لهذه التجربة الفريدة التي منحتهم فرصة التعرف على وطنهم الأم، واكتشاف ثقافته، وتكوين صداقات جديدة. كما عبّروا عن فائق شكرهم وامتنانهم لرئيس الجمهورية على هذه المبادرة النبيلة التي ستظل راسخة في ذاكرتهم.
ع. جرفاوي