الحدث

المنتدى الاقتصادي الجزائري – الهندي

الاتفاق على تأسيس علاقات أعمال وشراكات مثمرة ومربحة

تزامنت زيارة الدولة التي تقوم بها رئيسة جمهورية الهند، السيدة “دروبادي مورمو”، إلى الجزائر باختتام أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري ـ الهندي، أول أمس بالجزائر العاصمة، والذي جرى تحت إشراف رئيسة جمهورية الهند، وذلك بالاتفاق على تأسيس علاقات أعمال وشراكات مثمرة ومربحة للجانبين.

وعليه توجت أشغال المنتدى، ببيان سبق انعقاد الدورة المقبلة من اللجنة المشتركة للتعاون الثنائي، والذي جرى بحضور وزير التجارة وترقية الاستثمارات، “الطيب زيتوني”، فقد وقع مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري واتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية على مذكرة تفاهم للتعاون، حيث أكد نفس البيان على طبيعة المداخلات التي صبت حول مناخ الاستثمار في البلدين والسبل الكفيلة باستغلال كافة الفرص التي توفرها أسواق البلدين، بحيث أن المنتدى الاقتصادي بمناسبة زيارة الدولة التي تقوم بها إلى الجزائر رئيسة جمهورية الهند، التي التقت خلالها رئيس الجمهورية السيد، “عبد المجيد تبون”، “في إطار تجسيد إرادة البلدين الهادفة إلى تحقيق انطلاقة جديدة لعلاقاتهما الاقتصادية والتجارية، من خلال تبني إستراتيجية مشتركة ترمي إلى تهيئة الشروط الكفيلة بتمكين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين ونظرائهم الهنود، من استغلال فرص الشراكة والتبادل التجاري في المجالات التي تهم البلدين” يضيف البيان.

في سياق متصل، أكدت كل من السيدة “مورمو” والسيد “زيتوني” بالمناسبة، “على أهمية العلاقات الاقتصادية الاستراتيجية بين البلدين وضرورة العمل سويا على تعزيزها من خلال رفع حجم المبادلات التجارية وتنويعها واستغلال فرص الاستثمار والشراكة المتاحة، لا سيما من خلال تشجيع المتعاملين الاقتصاديين للبلدين على تطوير وتجسيد مشاريع مربحة للجانبين”.

يذكر أن هذا المنتدى الاقتصادي، جمع أكثر من 300 متعامل اقتصادي جزائري وهندي ممثلين لعدة قطاعات منها قطاعات الطاقة والمناجم، البيتروكيمياء والأسمدة، البنى التحتية، الصناعات الغذائية والتحويلية والميكانيكية، الكهرباء والسكك الحديدية، بالإضافة إلى الصناعة الصيدلانية والنسيج والفلاحة، وتحلية المياه وتكنولوجيات الإعلام والاتصال.

كما فتح المجال للقاءات ثنائية (B2B) بين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين ونظرائهم الهنود، “الذين عبروا بدورهم عن رغبتهم في تطوير التعاون الثنائي في مختلف القطاعات والميادين على أساس الثقة المتبادلة وتكثيف برامج تبادل الزيارات والتواصل بين رجال الأعمال مع الالتزام بضمان استمرارية المشاركة في التظاهرات الاقتصادية المنظمة بالجزائر والهند، بالإضافة إلى الاتفاق على تأسيس علاقات أعمال وشراكات مثمرة ومربحة للجانبين”.

إلـهـام .م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى