في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الأمراض المتنقلة عبر النواقل خلال موسم الصيف ،و من خلال الجهود المتواصلة التي يبذلها المعهد الوطني للصحة العمومية الهادفة إلى تعزيز الوقاية وحماية المواطنين من مختلف الأخطار الوبائية، انطلقت بالمكتبة الرئيسية لولاية سكيكدة فعاليات الملتقى الوطني حول الأمراض المتنقلة عبر النواقل وحمى غرب النيل.
المنظم من طرف المعهد الوطني للصحة العمومية تحت رعاية والي ولاية سكيكدة وبالتعاون مع مديرية الصحة والسكان لولاية سكيكدة ،والجمعية الوطنية الجزائرية لمختصي حفظ الصحة ،وعرف الملتقى مشاركة خبراء ومختصين في مجال الصحة العمومية وخبراء ميدانيين لتبادل المعارف وعرض أحدث استراتيجيات مكافحة الآفات ،وتُعد هذه الأيام التكوينية فرصة لتعميق فهمهم للأمراض المنقولة بالنواقل وتعزيز التبادلات متعددة التخصصات وأفضل الممارسات بين مختلف الجهات المعنية ،مما يساهم في حماية المجتمع وتعزيز الصحة العامة والجهود الوقائية والعلاجية لمواجهة التحديات الصحية المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة ،وأكد البروفيسور بوعمرة عبد الرزاق على أهمية هذا الحدث في رفع مستوى الوعي الصحي وتوحيد الجهود بين مختلف القطاعات ما يؤكد التزام الجزائر بالوقاية من الأمراض وتوفير بيئة صحية وآمنة للمواطنين، وتعد هذه اللقاءات العلمية فرصة ثمينة لتبادل الخبرات وتطوير خطط عمل استراتيجية لا تقتصر فقط على العلاج ،بل تركز بشكل أساسي على الوقاية بما يساهم في الحد من إنتشار الأمراض خاصة خلال الأوقات التي تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة ويهدف المنظمون من خلال هذا الملتقى العلمي إلى الخروج بتوصيات عملية قابلة للتطبيق على أرض الواقع بهدف تعزيز قدرات النظام الصحي في مواجهة التحديات الوبائية المستقبلية.
ع جرفاوي
