أكد “كمال بداري”، وزير التعليم العالي و البحث العلمي، أن المشاريع الابتكارية التي تسجلها الجامعة اليوم، ستكون لها مكانة في اقتصاد المعرفة، وهذا في إطار التكامل الموجود بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي واقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة.
وخلال إلقائه لكلمة أمام الأسرة الجامعية بجامعة “الجيلالي بونعامة” بخميس مليانة، على هامش زيارة العمل التي قادته رفقة وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، “ياسين المهدي وليد”، إلى “خميس مليانة، نبه الوزير إلى أن هذه المشاريع ستكون مرفقة بكل الميكانيزمات التي وضعتها الوزارة الوصية من أجل أن تحقق تحويلها من أفكار إلى منتوجات صناعية قابلة للتسويق طبقا للنماذج التسويقية والتجارية التي يتطلبها هذا المنتوج. مردفا أن الجامعة الجزائرية “قيمة مضافة” للإقتصاد الوطني، بما تحققه من خلق ونشر المعرفة، إضافة إلى مساهمتها في خلق مناصب الشغل، معتبرا الجامعة عبارة عن هيئة اجتماعية واقتصادية تخلق وتنشر المعرفة، وكذلك تخلق مناصب الشغل، وبالتالي تكون قيمة مضافة للاقتصاد الوطني. مشيرا أن هذه الزيارة جاءت من أجل تغذية أفكار الطلبة وتحسيسهم بدورهم في المدى القصير ودورهم كمقاولين، كحاملي لمشاريع مؤسسات ناشئة، وكذلك دورهم كفاعلين للتحول الإقتصادي الذي تعرفه الجزائر الجديدة، بقيادة رئيس الجمهورية، “عبد المجيد تبون”. وفي السياق ذاته، أضاف “ياسين المهدي وليد”، أن توجه الطلبة نحو عالم المقاولاتية يشكل ثورة حقيقية داخل الجامعة الجزائرية، التي تلتزم بمعايير أداء جديدة”، مؤكدا في ذات السياق العناية الكبيرة التي توليها الوزارتين من أجل مرافقة الطلبة لا سيما حاملي المشاريع.
يذكر أنه خلال هذه الزيارة الميدانية لوزيري التعليم العالي والبحث العلمي،إلى جامعة “الجيلالي بونعامة”، بخميس مليامة، تم تدشين القطب الجامعي الجديد 6000 مقعد بيداغوجي ومقر مديرية الخدمات الجامعية ومقر رئاسة الجامعة، كما تم وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز 2000 مقعد بيداغوجي، إضافة إلى زيارة معرض خاص بالمشاريع المبتكرة و المؤسسات الناشئة.
عبير. ص
