محلي

المدير العام لمستشفى أول نوفمبر “رابح بار” يؤكد:

"فتح وحدة لعلاج سرطان الدم لفائدة الأطفال خلال السداسي الثاني 2025"

كشف المدير العام للمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر “رابح بار” على هامش المؤتمر الدولي الـ05 لممارسات وأخلاقيات نقل الأعضاء أمس بوهران، أن الهدف من المؤتمر كسر الطابوهات التي تحول دون تفعيل مشاريع وعمليات زراعة الأعضاء، أن الأساس في زراعة الأعضاء السكان، ولحد الآن يوجد متبرعين من الدرجة الأولى والثانية والثالثة والإمكانيات متاحة والأطباء الجزائريين والإطارات المحلية تتطلب التوعية عبر مؤسسات الدولة.

 وأضاف “بار” أنه لدينا برنامج 2025 انطلق فيه السنة الحالية على مستوى مصلحة زراعة الكلى من الحي للحي، حيث شرع في التحضير للسلالات المحضرة وكذلك زراعة عمليات انحناء العمود الفقري الأولى على المستوى الإفريقي وهو يشرف الجزائر، والتي لقيت نجاحا والتي سيتم تطويرها بالتنسيق مع مصلحة أمراض الدم والأعصاب، وسيتم تعمميها في السنة المقبلة.

وسياق تخفيف عناء العائلات التنقل للخارج لمرافقة المرضى لإجراء عمليات جراحية لزراعة النخاع والسماح للمتطوعين من تسهيلات، تم إبرام اتفاق شراكة مع مستشفى ليل بفرنسا مؤخرا تم بعث سلالات محضرة بالتنسيق مع مصالح الأمن والجمارك لنقل السلالات في الوقت المناسب للقيام بالعمليات خارج الوطن، حيث أضاف المدير العام أنه شرعنا بمريضين وسيتم توسيعها لزراعة السلالات بمستشفيات الخارج في إطار الاتفاقيات. 

تم القيام بعمليات جراحية لـ 3 فتيات منذ شهر في سن 6 سنوات، وقد تمت بنجاح والأخذ بزراعة النخاع للأطفال بجدية، كما أشار أن زراعة الكلى سيتم بعثها من أجل جلب مختصين أجانب لتفعيل عمليات زراعة الكلى التي توقفت بسبب جائحة كوفيد. مشيدا بمجهودات الوكالة الوطنية لزراعة الأعضاء، واللجنة الوطنية لمكافحة السرطان التي منحت إمكانيات من خلال منحها أجهزة في إطار علاج السرطان، كما كشف عن إطلاق مناقصة وطنية لاقتناء جهاز “روبوت” لفائدة مصلحة المسالك البولية، من بين 6 روبوات موزعة بالوطن من أجل التكفل بالمريض، لاسيما زراعة الأعضاء ما يكفل زراعة 1500 كلى سنويا بالوطن، مشيدا بالميزانية التي ضخت في هذا الصدد والتي ستعقبها حملات تحسيسية وتجنيد الفرق الطبية وبلوغ زراعة أعضاء القلب والعيون وغيرها، حيث يتم حاليا إجراء 6 عمليات لزراعة الكلى شهريا ما يعادل 60 عملية سنويا يضيف المتحدث.

للإشارة، المؤتمر عرف مشاركة ممارسين وخبراء ومختصين من عديد البلدان (فلسطين، تونس، موريتانيا وغينيا)، فضلا على شيوخ الزوايا من أجل تحسيس المجتمع المدني لبلوغ واستهداف البرنامج المسطر وتكثيف حملات التحسيس والتوعية من طرف السلطة العليا لمكافحة السرطان، وإبراز أهمية زراعة الأعضاء والنقائص بالميدان للنهوض بالعمليات الجراحية.

منصور.ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى