
تمكنت إدارة المحطة المعدنية للحمامات ببوحنيفية من تجاوز أزمة نقص المياه الساخنة في الحمامات، باستخراج المياه وبالكمية الكافية والقضاء نهائيا عن النقص الذي عرفته الحمامات في الأيام الماضية، والذي أثر سلبا على النشاط السياحي، وعلى الزوار وأصحاب المحلات والفنادق بالمدينة الحموية.
وبعد تحقيق إدارة المحطة للرهان المسطر في استغلال الأمثل لهياكل الحظيرة الحموية، والسعي لإعادة المدينة الحموية التي حاباها الله بالمياه الطبيعية لسابق عهدها لتبقى قبلة لجذب السياحي وتنشيط السياحة الداخلية والاستماع بأجواء مريحة يبقى الدور على أصحاب الخدمات من تجار وأصحاب الفنادق وغيرهم، في مسايرة هذا التغيير بتأهيل وتحسين الخدمات، وحسن الاستقبال والترويج لما تزخر به أقدم محطة حموية في الجزائر.
مختار سلطاني